على إثر السيول التي أدت إلى مقتل عدد من المواطنين في الجنوب الشرقي للمملكة، دعت عويشة زلفى النائبة البرلمانية عن الفريق الاشتراكي، وزارة التجهيز والماء إلى إنجاز مشروع لحماية ساكنة مدينة طانطان من خطر السيول خصوصا وأن المدينة مقامة على مجرى الواد.
وسجلت في سؤال وجهته إلى الوزارة أن موضع المدينة داخل مجرى الواد شكل خطرا كبيرا على حياة الساكنة التي يقدر عددها بـ 80 ألف نسمة، هذا الخطر يتنامى بشكل كبير في ظل العودة الدورية للفيضانات، وفي ظل غياب منشآت فنية كفيلة بحماية الساكنة والممتلكات من خطر الفيضانات الفجائية وزحف الرمال.
وأشارت إلى أن مدينة طانطان من جهة الشمال والجنوب تتوفر على حاجز رملي لا يستجيب لمعايير السلامة وحماية المدينة من هذا الخطر. كما سجلت تماطلا من حيث تنزيل خطط استباقية للتخفيف من وقع الكوارث الهيدرولوجية لا قدر لها، ومن أولويات المرحلة الراهنة، على الأقل، استبدال الحاجز الرملي المشار إليه أعلاه بحاجز إسمنتي يتوفر على الشروط التقنية الواجب توفرها.
ومن أجل تدارك الوقت وحماية حياة ساكنة المدينة وسلامة بناها التحتية، دعت النائبة إلى الكشف عن إجراءات الوزارة الاستباقية لتنزيل مشروع حماية مدينة طانطان من خطر الفيضانات.
طانطاني 24| اليوم 24