في اطار تغطية جريدة طانطاني 24 المستقلة للاحداث المتصاعدة في اقليم اسا الزاك ، ذكرت مصادر متطابقة للموقع الاليكتروني استدعاء تمثيلية القبيلة ( التي زكتها اعراش ايتوسى بعد اجتماعات في المدن الصحراوية ) من طرف رئيس قسم الشؤون الداخلية بعمالة أسا ، يوم 16 اكتوبر 2018 ، المسؤول الترابي نهج سياسة فرق تسد المخزنية ، ليقسم تمثيلة القبيلة الى قسمين الاول ( عرش ايت وعبان ، عرش امغلاي ، عرش اداواتيا ) و القسم الثاني ( عرش امفليس ، عرش ايت ادر ، عرش ايت بوجمعة ) .
ليتبين عدم دراية عامل اقليم اسا الزاك بتاريخ ومكونات قبائل ايتوسى ، والذي خرج من الاقليم في مهمة غير معلنة ، ليفتح المجالل امام مسؤول استعلامات العمالة لعقد هذا الاجتماع الذي وصف بالمشبوه و الغبي ..
وحسب مصاردنا الشديدة الاطلاع من عين المكان ، رفضت تمثيلية القبيلة هذا الاجتماع الهزلي ، ويصطدم بذلك رئيس قسم الشؤون الداخلية بصخرة وحدة ممثلي القبيلة الخبراء في العلوم السياسية و سياسة حرب المواقع و عقلية المخزن الانتهازية تجاه المكون الصحراوي .. وحتى الفرنسيين اعترفوا بذلك في عدة مراجع تاريخية .
واضافت مصادرنا ان المسؤول المذكور بعد فشل مخططه قال للجنة العليا للقبيلة امام مقر عمالة اسا ان الدولة تقترح تزويد كسابة القبيلة بالقمح المدعم مقابل التنازل عن مطالب القبيلة المشروعة في مجالها الترابي و حقها في التنمية وجودة العيش بالاضافة الى انشاء عمالة المحبس الجديرية ..
ورفضت اللجنة العليا طرح الارض مقابل القمح المدعم الذي خصصه المخزن في سنوات الجفاف للولبيات الفساد المحسوبة عليه حسب ذات المصادر .
فالقبيلة قدمت من اجل ارضها 9000 شهيد و الاف الجرحى و العطلوبين و الارامل و الايتام و المفقودين ، لتسلم الارض اليوم في اطار حسابات جبانة .
وجددت القبيلة من خلال ممثليها تشبتها التام بمطلب ازالة المحميات الرعوية التي اصبحت عائقا و جدار عنصريا امام الكسابة خصوصا انهم عانوا من السب و الشتم و التنكيل خلال فترة الجفاف على يد ببعض القبائل الشمالية و عددمن المسؤوليين و المنتخبين الشوفينيين الذين يكرهون الانسان الصحراوي ..
وبعد سقوط امطار الخير في منطقة المحبس و لحمادة ، وجد الكسابة ارضهم مسيجة بعد تحويلها الى محميات رعوية ؟؟
مع العلم ان هذه الجدرات المسيجة تم انشائها دون استشارة سكان المنطقة ، اللهم كما يشاع صفقات تحت الطاولة لصالح اشباه المنتخبين الذين يمثلون فقط مصالحهم التي قادتهم وتقودهم الى مزبلة التاريخ و تسهيل مأمورية كل من يريد النيل من هذه القبيلة الكبيرة في الصحراء .