مجموعة تطلق على نفسها 27 فبراير تستنكر وبشدة سياسة الإقصاء والتهميش التي تمارسها المؤسسة القطرية في حق شباب الزاك
في ظل الأوضاع التي يعيشها معظم شباب الزاك من تهميش وإقصاء في الوقت الذي يعيش فيها هذا المجال طفرة نوعية ورواج اقتصادي مهم . كان حكرا على مجموعة من اللوبيات التي ما فتئت تقتات على المصلحة العامة .تجسيدا منها لسياسة إغناء الغني وإفقار الفقير ، والتي ترعاها المؤسسة القطرية الوافدة على المجال تحت يافطة بناء محمية للاحياء الفطرية وفق صفقة مشبوهة طبخت على مرأى ومسمع مكونات المجتمع المدني، دون الغوص في المكان والمآرب الحقيقية لهذه الصفقة التي بدأت معالمها تتضح جليا عبر استقطاب أيادي عاملة من خارج المنطقة واستيطانها داخل المجال ضربا منها في اعراف قانون التشغيل وإقصاءا منها للشباب العاطل الذي تزخر به المنطقة هذا الأخير الذي علق عليها امالا كبيرة وفي فك العزلة على الأوضاع المزرية التي يعيشها داخل مدشر عان من ويلات الحروب وتكالب الوفود .
إنطلاقا من هنا تعلن مجموعة 27 فبراير .
_ إستنكارها الشديد لسياسة الإقصاء والتهميش التي تمارسها المؤسسة القطرية في حق أبناء المنطقة
– مطالبتها المؤسسة بإدماج أبناء المنطقة وتشغيليهم من داخل المحمية القطرية
– مطالبتها بإعطاء برنامج واضح وجلي للرأي العام ليبين أفق هذا الاستقرار المشبوه
– تضامننا المطلق واللامشروط مع أبناء المنطقة العاملين داخل المحمية ونقاط المراقبة في اي خطوة من شأنها الرقي وتحسين ظروف عملهم .