19/09/2016 الذكرى_الاولى_لأسلمة_المجتمع
أجتاحت مواقع التواصل الإجتماعي تصريحات لمواطنين شاركوا في مسيرة أمس بالرباط ضد (أسلمة المجتمع )هكذا هو العنوان. ……
أن السلطات هي من قامت بمساعدتهم على الإلتحاق بالمسيرة تحت عناوين مختلفة. هناك من جاء ظنا منه أنها لدعم مغربية اغتصبها أمير خليجي.
آخرون لإبعاد بن كيران عن الصحراء !!!!!!!
وآخرون اسبابهم مختلفة دعم لوجستيكي من السلطات ومادي من حزب لبام .حسب إفاداتهم. ….
مما جعل وزارة الداخلية تسارع إلى الإدعاء بأنها تجهل الجهة أو الجهات المنظمة وتلك كارثة كبرى .
فكيف لوزارة عرفت بأنها تحصي أنفاس المغاربة على مدار الساعة منذ نشأتها ؟ أن تدعي أن لا علم لها بمن يقف وراء ما حصل.
علما أن مصالحها هي المخولة بقوة القانون لإعطاء ترخيص لأي مظاهرة كيف ما كان نوعها.
تنكر المصالح المركزية بوزارة الداخلية يقتضي فتح تحقيق نزيه ومستقل تحت إشراف النيابة العامة لتحديد المسؤوليات إتجاه مشاهد أساءت لسمعة المغرب .
والملاحظ بعد سنة أنها كانت حلقة من حلقات عدة تستهدف إزاحة بن كيران. والذي ازيح لاحقا بعيدا عن كل هذه السيناريوهات.
ليبقى التساؤل مالذي استفاده المغرب من مظاهرة أسلمة المجتمع؟ وازاحة بن كيران؟