أكد مواطنين في تصريح لموقع طانطاني 24 أن الغش أصبح متعمداً بمدينة طانطان و هو نتيجة تقصير الجهات المعنية وهو ما سيخلف عواقب على الإنسان المستهلك المحلي و ضررا ماديا و صحياَ بحيث تتسبب السلع الملوثة والمغشوشة و المنتهية الصلاحية في أضرار صحية فورية و تذمر نفسي مباشرة بعد استهلاكها .
و وقفت الجريدة وقبلها مجموعة من المتتبعين، على حقيقة وضع عرض و تخزين المنتج الغذائي بطانطان ( العصائر ، و حلوى الأطفال ، و الماء المعدني و علب السردين مثلا ) ، بجانب المواد الكيماوية كمنتجات الغسيل و الصابون و جافييل..
وعلم الموقع ببيع لحم البقر في محل بيع الجمل لعدد من المستهلكين عديمي الخبرة ، وذكرت مصادر طرح شاحنة من الفحم لحمولتها بطانطان قبل العيد بعد رفض تجار بكلميم استقبالها لرداءتها و الغش الواقع فيها ، فاين المفر من هكذا استهزاء بالمستهلك المحلي ؟