انتخب السيد زكرياء الهامل، رئيس جمعية شباب من اجل السلام الدولية، رئيسا لاتحاد شمال افريقيا للجنة شباب الاتحاد الافريقي على هامش مؤتمر الشباب الافريقي المنعقد بأديس أبابا.
إفريقيا من صلب اهتمامات الهامل بقصر الأمم المتحدة بجنيف.
وذكرت لجنة شباب الاتحاد الإفريقي، في بلاغ التعين الذي توصلت به جمعية شباب من اجل السلام الدولية التي يترأسها الهامل أوردته يوم 24 يوليو، أن انتخاب السيد زكرياء الهامل على رأس اتحاد شمال إفريقيا لولاية تمتد لثلاثة سنوات (ابتداءا من 1 غشت 2017. جاء بالإجماع، .
ويتشكل اتحاد لجنة الشباب الإفريقي من 54 دولة أفريقية كلهم شباب من الكفاءات الأفريقية في الداخل والخارج من الذين يجتهدون كي يحل السلام وتنعم أفريقيا بغد أفضل. و في تصريح لاداعة كاب تاون بمناسبة تعيينه أكد الهامل إن “أفريقيا لديها إمكانات كبيرة وأكثر من 65٪ من سكان أفريقيا هم من الشباب. إنهم التغيير، يجب أن يسمع الشباب ويجب أن يرفعوا أصواتهم عاليا، هم المستقبل – المستقبل الأفريقي…
افريقيا التي نريد
من خلال دعم أفريقيا التي نريد، نحن ندعم أيضا العالم الذي نريد و المغرب بعودتة للاتحاد سيصبح “ورقة صعبة” داخل ملعب المنظمة الإفريقية خصوصا مع ثقله الاقتصادي باعتباره ثاني مستثمر بالقارة، علاوة على صفة “الشريك المتقدم” مع الاتحاد الأوروبي، مما يتيح له استثمارها للرفع من مستوى العلاقات بين القارتين العجوز والسمراء..
“أفريقيا لديها إمكانات كبيرة وأكثر من 65٪ من سكان أفريقيا هم من الشباب. إنهم التغيير، يجب أن يسمع الشباب ويجب أن يرفعوا اصواتهم عاليا، هم المستقبل – المستقبل الأفريقي…
يذكر ان المغرب قد عاد إلى مظلة الاتحاد الإفريقي، بعدما صادقت القمة الإفريقية المنعقدة في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا على الأمر، في 30 يناير (كانون الثاني) المنصرم، لتصبح المملكة المغربية عضوًا رسميًا في هذه المنظمة الإفريقية بعد 33 سنة من الغياب
وجاءت هذه العودة عقب جلسة نقاش بين الدول الأعضاء الإفريقية، شهدت شدًا وجذبًا، وانتهت بالموافقة على قبول طلب المغرب الرجوع إلى مقعده الشاغر، بتأييد 39 دولة من أصل 54، وهو ما يلبي نصاب ميثاق الاتحاد الإفريقي، الذي يشترط أن تحصل الدولة الطالبة للعضوية في الاتحاد على تأييد ثلثي الأعضاء.
وكانت المملكة المغربية قد تخلت عن كرسيها داخل الاتحاد الإفريقي منذ عام 1984، عقب اعتراف المنظمة الإفريقية بـ«الصحراء» دولةً مستقلةً، وهو ما اعتبره المغرب انتهاكًا لسيادته الوطنية، وخروجًا عن الدور الإفريقي المرسوم لمنظمة الاتحاد الإفريقي.
الملك محمد السادس يلقي خطابا تاريخيا بمقر الاتحاد الافريقي
دور المحكمة الجنائية الدولية في توفير العدالة والقضاء على أساليب الإفلات من العقاب في افريقيا
حضور الهامل لاجتماع الدول الاعضاء بالمحكمة الجنائية الدولية بلاهاي
يتضح من المناقشات التي دارت في الجمعية العامة للأمم المتحدة أن هناك رغبة لدى العديد من الدول في إصلاح العلاقة بين محكمة الجنايات الدولية وبعض الدول الإفريقية التي تتخذ موقفاً حاداً تجاه المحكمة، وأن تلك الأصوات التي عالجت الأمر خلال اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة كانت تحبذ إجراء محادثات مباشرة مع الاتحاد الإفريقي لإصلاح العلاقة بينه وبين المحكمة الدولية وإزالة أسباب سوء الفهم، خاصة أن المحكمة يمكن أن تلعب دوراً هاماً في مشروع مكافحة الإفلات من العقاب.
وما زال القادة الأفارقة يتهمون المحكمة بأنها ركزت على إفريقيا وأن كل القضايا التي عرضت عليها منذ تأسيسها ضد قادة أفارقة ولم تطل أي مسؤول في أي مكان آخر- وربما كانت المحكمة قد أدركت صحة هذا الاتهام لأنها ابتدرت الآن (تحقيقات أولية) لتقرر ما إذا كان هناك ما يستدعي فتح تحقيق شامل في أحداث وقعت في عشر دول غير إفريقية شملت أفغانستان- أوكرانيا- كولومبيا إضافة إلى دور القوات البريطانية في العراق وأنشطة إسرائيل في الأراضي المحتلة وإذا جاءت التحقيقات (الأولية) بأدلة قانونية قد تبتدر المحكمة قضايا في ذلك الإطار.
لا يبدو أن المسؤولين عن المحكمة منزعجون من انسحاب ثلاث دول إفريقية من أصل 34 دولة إفريقية هي عضو في المحكمة لكنهم حريصون على الوصول إلى تفاهم مع الاتحاد الإفريقي ومعالجة ما يثير قلق الأفارقة.
مع السيدة المدعي العام بالمحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودة
ذ زكرياء الهامل مؤسس رئيس منظمة شباب من أجل السلام رفقة د. رضوان زيادة – المدير التنفيذي للمركز السوري للدراسات السياسية والإستراتيجية هو أكاديمي سوري و المدير التنفيذي للمركز السوري للدراسات السياسية والاستراتيجية بواشنطن. و باحث زائر في في مركز كار لحقوق الإنسان في جامعة هارفارد و زميل زائر في المعهد الملكي للشؤون الدولية في لندن,معارض سياسي .وهو عضو بالمجلس الوطني السوري – à International Criminal Court (ICC). – à International Criminal Court (ICC).
زكريا الهامل مع ليز إيفنسون هو من اكبر المحامين في برنامج العدالة الدولية. مراكز أبحاثها والدعوة لها في المحكمة الجنائية الدولية ، ورصد التنمية المؤسسية للمحكمة وإجراء الدعوة نحو المحكمة والدول الأعضاء فيها. كما أنها تقدم ورقات إعلامية وتقارير عن قضايا السياسة العامة التي تواجهها المحكمة، بما في ذلك استراتيجيات الملاحقة القضائية وتعزيز دعم المجتمع الدولي للمحكمة والتعاون معها. – المحكمة الجنائية الدولية .).
دعوة الشباب الأفريقي الي تعميق ثقافة السلام والحوار في أفريقيا .
إفريقيا التي تضم 53 دولة تعاني فيها 18 دولة من آتون الحروب الأهلية والخارجية، انتهت آخرها بتقسيم السودان إلى سودانيين جنوبي وشمالي بعد 21 عاما من القتال الداخلي الذي أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 1.5 مليون سوداني، في حين أدت الحرب الأهلية في جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى مصرع قرابة 3.8 مليون نسمة إما في ساحات القتال أو جراء الأمراض أو سوء التغذية الناجمة عن الحرب.
تعمل جمعية شباب من اجل السلام الدولية من أجل حركة عالمية حقيقية لتعزيز ثقافة السلام واللاعنف في شتى أنحاء العالم.
وفي وقت تزداد فيه فرص تحقيق التنمية المستدامة في أفريقيا، لا تزال القارة تواجه الكثير من التحديات، بما في ذلك احتمال الوقوع في حالة خطيرة من انعدام الاستقرار والنزاع. وفي هذا السياق، تشجع جمعية شباب من اجل السلام على تعزيز ثقافة السلام واللاعنف في أفريقيا استناداً إلى القيم المشتركة بين البلدان الأفريقية حيت تعمل على التربية على المبادئ العالمية لحقوق الانسان و جعل الشباب الأفارقة دعاة للسلام و التسامح
مراسيم تعيين سفراء حقوق الانسان بقصر ولسن بجنيف بحضور البعثات الدائمة و المنظمات الدولية بجنييف من بينهم البعثة المغربية و البعثات الافريقية..
.