مسرحية “ريحة البارود” تعيد الاعتبار للأستاذ وصورة المرأة في المجتمع.

تزامنا مع مناسبتي عيد الاستقلال وذكرى المسيرة الخضراء، تعلن فرقة مرايا عن عرض مسرحيتها الجديدة لموسم 2023 / 2024، (ريحة البارود)، ضمن جولة بالمدن والقرى المغربية، وترتكز تيمة المسرحية على ضرورة رد الإعتبار للأستاذ والمرأة في المجتمع المغربي.
وتنطلق جولة فرقة مرايا من مقاطعة الحي الحسني الدار البيضاء، لتجوب العديد من القرى والمدن المغربية، للقاء بالجمهور في عرض مسرحي تدور أحداثه حول قصة الأستاذ (صالح) الذي سيلتحق بمهمة التدريس بقرية صغيرة، إذ سيتعرف خلال هذه الرحلة على (راضية)، وسيساعدها على محاربة الأمية وسيكتشف صفاء روحها وطيبة أخلاقها وبساطتها، كما ستكتشف راضية في شخصية صالح النضج وستجد فيه السند لمواجهة عزلتها ومعاناتها النفسية من قسوة الحياة في البادية و الواقع المؤلم للشابات في القرى النائية، وسيعيشان قصة حب مؤثرة، إذ سيتعاهدان على الزواج، لكن سيعترض الجيلالي أب راضية على رغبتهما في الارتباط، إذ سيقرر تزويجها بصديقه الحميم عيسى (مول الطاحونة)، في محاولة منه لإرغام ابنته الوحيدة، على قبول زواج المصلحة والتضحية بحبها للأستاذ.
سيعيش صالح العديد من الأحداث والمواقف المؤثرة، إذ سيواجه قسوة وظلم الجيلالي وعيسى، اللذان سيخططان بأساليب شريرة وخبيثة، لإبعاده عن القرية وإنهاء علاقة الحب التي ستجمعه براضية.
العرض المسرحي “ريحة البارود” من تشخيص الفنان القدير أحمد أولاد في دور الجيلالي والفنان هشام الحلاوي في دور عيسى وفي دور الأحمق الفنان توفيق سرحان، فيما تشخص دور راضية الفنانة سناء التازي وفي دور الأستاذ صالح الفنان محمد فورار.
مسرحية “ريحة البارود” من تأليف رشيد صفـَر ، دراماتورجيا وإخراج محمد فورار والمساعدة في الإخراج محمد نعيمان، السينوغرافيا : بوشتة الغايبة، تنفيذ الديكور : مصطفى السفير، ماكياج : إحسان الشافعي، الملابس : عهدة الزكوط، المحافظة العامة : محمد الغريب وفي المؤثرات الصوتية عبد الرحيم لقديم.

✍️ بلاغ صحفي.

اترك رد