هذه حقيقة اتهام أستاذة الفرنسية لمدير إعدادية بالتحرش الجنسي

 

أحالت الضابطة القضائية التابعة للمركز الترابي للدرك الملكي التابعة لسرية الجديدة، شكاية على وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالمدينة نفسها، تتعلق باتهام أستاذة لمدير ثانوية إعدادية بضواحي عاصمة دكالة، بالتحرش الجنسي.

تحركت القضية بناء على شكاية تقدمت بها أستاذة تعمل في إحدى مؤسسات التعليم الإعدادي التابعة لمديرية التعليم باقليم الجديدة ، بالمجال القروي ، لدى المركز القضائي للدرك الملكي بالجديدة تتهم فيها مدير المؤسسة بالتحرش ومارسة الشطط في استعمال السلطة والمساومة والتسبب في إجهاظها أثناء تأديتها لمهامها التربوية.

بناء على الشكاية المشار إليها ، استمعت الضابطة القضائية لدرك الجديدة للمشتكية في محضر رسمي قبل الإستماع إلى مدير المؤسسة الذي نفى التهم الموجهة إليه جملة وتفصيلا مؤكدا أنه يمارس مهامه وفق ما تمليه عليه الأنظمة والقوانين المعمول بها في قطاع التربية والتعليم .

تجدر الاشارة إلى أن المؤسسة المشار إليها كانت قبل ثلاثة اشهر محط أنظار الراي العام المحلي لما عاشته من احتقان كاذ أن يتطور إلى وقفات احتجاجية جراء حرمان عدد من التلاميذ من حصص اللغة الفرنسية بسبب متابعة الدراسة الجامعية من قبل استاذتين تعملان في المؤسسة .

وتنويرا للراي العام عملت الجريدة على استقصاء الأمر وفهم حقيقة ما يجري في المؤسسة خاصة بعدما توافذت عليها لجنتين ، لجنة إقليمية وأخرى جهوية ، تبين أن المدير موضوع شكايتين إحداهما جارية أمام القضاء وأخرى تقدمت بها أستاذة تدرس اللغة الفرنسية للمدير الغقليمي تتهم فيها المدير بالتحرش الجنسي .

ليتبين أن الاستاذتين تتابعان دراستهما الجامعية إحداهما مسجلة في سلك الماستر كانتا على خلاف ، مند بداية الموسم الدراسي ، مع المدير لعدم استجابته لطلب تقدمت كل على حدى من أجل إجراء تعديلات على جداول الحصص الخاصة بهما بما يمكنهما من متابعة الدراسة وإن كان ذلك على حساب مصلحة الزمن المدرسي وحقوق التلاميذ .

إحدى العاملات في المؤسسة عبرت عن استغرابها لما أقدمت عليه الأستاذتين من اتهامات وصفتها بالبائسة للنيل من المدير الذي أعاد روح الإنظباط للمؤسسة بعد ما عاشته من حالة فوضى في ظل المدير السابق وكانت إحدى الاستاذتين تستفيذ منها لاسباب قالت أن العاملين في المؤسسة يعرفونها .

واسغربت كيف لمدير أن يتحرش بأستاذتين متزوجتين وفي المؤسسة التي يشرف عليها أستاذات عازبات وأخريات مطلقات موضحة أنه يعامل الجميع ، أساتذة وأستاذات ، على أنهم أبناءه ولا يتردد في التماس النصح من الجميع كلما أقدم على اتخاذ قرارات تهم المؤسسة .

أستاذة تتنية لم تستغرب ما قامت به الاستاذة التي حاولت جر المدير أمام القضاء وتقول أن الاستاذة ومنذ أن حلت بالمؤسسة الموسم الدراسي الماضي ، وهو الموسم الذي حل فيه المدير بالمؤسسة ، وهي تختلق المشاكل في المؤسسة وتبحث عن أسباب وأعذار للإصطدام بالمدير ولم تخف نيتها في ” جرجرة المدير وبهدلته ” لأنه لم يرخصلها بتغيير الحصص الخاصة بها .

 

 

اترك رد