استنكر عدد كبير من الفعاليات السياسية و الادارية و الجمعوية بجهة كلميم وادنون ، اقصاء المنطقة من التحركات الاخيرة الخاصة بملف الصحراء ، ودعا عدد منهم لعقد اجتماع عاجل في مدينة اسا لمطالبة الدولة برد الاعتبار للقبائل العسكرية التي خاضت مختلف معارك الصحراء لمدة 16 سنة ، ورأى المتفاعلون مع هذا الطرح أن جهة كلميم وادون في حاجة الى بعث رسالة إلى الدولة المغربية لمراجعة “سياساتها التعسفية ضد القبائل المجاهدة ” حسب قولهم .
كما حذر مغردون آخرون مما وصفوه استغلال بعض الجهات بالعيون للموقف الحالي في الصحراء لابتزاز الدولة ومصادرة مطالب تاريخية كعمالة المحبس – الجديرية ، وحق اطر جهة كلميم وادون في تولي مناصب سامية الى جانب طرح مطالب باطلاق معتقلي مخيم تزيمي و التنفيذ المعجم للمشاريع الملكية التي تعرقلها جهات نافذة تخشى على نفوذها في الصحراء.
ونال اقصاء المنطقة من تطورات قضية الصحراء في شقه الدبلوماسي و السياسي نصيب الأسد من تعليقات الفسبوكيين خلال الايام الاربعة الاخيرة وهوما استغله الدباب الاليكتروني التابع لجبهة البوليساريوا .