رفعت دورة جديدة للمجلس الجهوي كلميم وادنون اليوم الجمعة الموافق للثلاثين من مارس 2018 ، بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني حيث غاب 24 عضوا من أصل 39 عن الدورة. وسبق لرئيس الجهة أن أجل دورة المجلس لشهر مارس، التي كانت مقررة عقدها يوم 5 مارس 2018 وهو مايؤكد استمرار سياسة الكرسي الفارغ التي ينهججها عبد الوهاب بلفقيه و التي عكست صورة سيئة عن تدبير الشأن الجهوي الصحراوي في المملكة المغربية. و أدت إلى تعثر عدد من المشاريع الملكية بالجهة واغلبها ذو طبيعة استعجالية .
وطالبت فعاليات على مواقع التواصل الاجتماعي في واقع ماوصفوه ضعف سلطة الدولة امام لوبيات بعينها باعتماد التحكيم القبلي في الجهة و اعمال الأعراف والتقاليد للمصالحة بين الاطراف المتخاصمة و الضغط على عدد من الاعضاء من قبل شخصيات لها ثقل قبلي , ولديها خبرة بالأحكام والأعراف القبلية , وتتمتع بصفة الحياد بين الطرفين.
واستنكرت الفعاليات استمرار هذه الازمة المفتعلة و اهانة اعيان وحكماء ورجالات القبائل الصحراوية بوادنون ومحيطه الى جانب تدخل جهة سياسية بالعيون محسوبة على حزب الاستقلال لاضعاف سلطة القبائل و ترجيح الكفة لصالح تيار يريد الكرسي بأي ثمن عل حساب وظائف و صحة وتعليم ورفاهية القبائل وسكان الجهة المنكوبة و الخارجة من نزاع الصحراء حسب ذات المصادر .