في استمرار للجدل الذي أثارته وتثيره قضية الصحافي توفيق بوعشرين، خرج عدد من العاملين في موقع “اليوم 24” لتكذيب التصريحات التي جاءت على لسان الصحافية المشتكية خلود الجابري، زميلتهم في الموقع.
خلود: بوعشرين حاول اغتصابي
الصحافية خلود الجابري، إحدى المشتكيات ضد توفيق بوعشرين، قالت في حوار صحافي، إن بوعشرين حاول اغتصابها، قائلة “كان يستدرجني، ويطلب مني البقاء إلى الساعة السادسة، بعد مغادرة الجميع لمقر العمل، بحجة العمل، وفي المكتب يحاول لمس جسدي أو تقبيلي، وأنا كنت أرفض، وفي مرات أخرى استعمل القوة والعنف، وعندما صددته حاول الضغط علي عبر إيقاف برنامجي الوجه الآخر حتى أحني له رأسي”.
المصور فهد: برنامج خلود توقف بسبب الصراعات ديالها
خلود قالت في تصريحات صحافية إن بوعشرين أوقف البرنامج الذي كانت تعده وتقدمه، بعدما “رفضت الامتثال لنزواته”، الأمر الذي كذبه الصحافي المصور فهد تازي، الذي كان يرافقها في تصوير حلقات البرنامج، بقوله: “هاديك السيدة لي قالت أن بوعشرين وقف ليها البرنامج من أجل الخضوع له.. ياك البرنامج واقف من شحال هادي فين كنتي نتي ديك الساعة”.
وأضاف، في تدوينة على حسابه على موقع الفايس بوك، “أنا بصفتي مصور صحفي رافقتها في تصوير بعض حلقات البرنامج، أشهد أن سبب التوقيف هو الصراعات اللي كتخلقها مع أي واحد من فريق عمل البرنامج، وأنا شخصيا خلات فيا غير اللي نسات، وطلبت مانبقاش نخدم معاها، وكل واحد خدم معاها غادي يأكد أش قلت، مالقاوش اللي يصبر ليها لتصرفاتها واستفزازها ومعاملتها الخانزة”.
وتابع المصور الصحافي: “أصلا هاد السيدة ماخلاتش شي واحد فالموقع ما ضارباتش معاه، الله يهدي ماخلق، وهادي ليها نيشان: سمعتك معروفة وكل واحد بلاكتو على ظهرو”، مردفا: “أنا مكنجي من تا واحد أنا قلت أش عشت وشفت فقط”.
الصحافي لحرش: بوعشرين طلب من خلود تقديم استقالتها
الصحافي الشرقي الحرش، الذي اشتغل في فترة سابقة في موقع “اليوم 24″، خرج هو الآخر ليرد على بعض ما ورد على لسان خلود جابري، مستهلا تدوينته بهذا الخصوص بالقول: “بصفتي صحافي اشتغلت في موقع اليوم 24، ولم تكن لي أية عداوة مع أي أحد، أريد أن أدلي بهذه الشهادة”.
وتابع: “بخصوص الزميلة خلود جابري فإنني أشهد أنها تحدثت معي أكثر من مرة حول مشاكلها في العمل، التي لا تخفى على أحد في المؤسسة. ومن خلال أحاديثي المتكررة معها أكدت لي أنها تواجه مشاكل مع رئيسة التحرير، التي لم تكن راضية على طبيعة البرنامج الذي كانت تبثه، وهو ما تسبب في توقيفه”.
وحينما علم بوعشرين “من طرف رئيسة التحرير أن وجود خلود في فريق العمل بدا مستحيلا بسبب استفزازها لزملائها بحسبها، خاصة المصورين الذين يمكنهم تأكيد ذلك أو نفيه، استدعاها إلى مكتبه، حسب ما حكت لي شخصيا، وطلب منها تقديم استقالتها مقابل الاستفادة من تعويض مادي، كما وعدها بالعمل داخل مؤسسة أخرى يديرها أحد أصدقائه، وإلا فسيضطر لطردها”، يقول الصحافي الحرش.
واسترسل يسرد ما در بينه وبين خلود: “كانت نصيحتي لخلود أن تقبل هذا العرض، وتنهي المشاكل، لكنها خاطبتني بالقول: والله لا مشيت ليه من تم، أنا عندي ضواساه”.
http://kifache.com