نظم العشرات من اولياء و اباء تلاميذ مؤسسة الشريف الادريسي ، الجمعة ، وقفة احتجاجية امام المنطقة الاقليمية للامن بطانطان ، في اعقاب خلق مريض نفسيا لحالة من الرعب بين ابنائهم و منهم من امتنع الالتحاق بالمؤسسة تحسبا لاعتراض سبيلهم في اي لحظة.
واكدت عدد من الامهات أن سلامة التلميذات والتلاميذ وحتى الاطر مهددة ، وحتى ممتلكات المؤسسة تبقى عرضة للتخريب او السرقة نتيجة هذا التسيب في المحيط المدرسي رغم اعتقال المتهم .
وطرح في الملف المطلبي الرسمي للسكان في اطار حراك طانطان المستمر للشهر الثاني على التوالي نقطة انشاء مستشفى للامراض النفسية و العقلية لعلاج ابناء الاقليم و الوافدين عليه من المشردين الذين يتم ارسالهم مع شاحنات نقل الاسماك و بعض الحافلات للاقليم قبيل الزيارات الرسمية لعدد من المدن الكبرى ..
وذكرت مصادر مطلعة أن المريض نفسيا قام بكسر زجاج سيارة استاذ مركونة أمام باب مدرسة خالد بن الوليد، بعد ذلك توجه الى مراحيض البنات بالمؤسسة ذاتها وظل مختبأ فيها، حيث وجدته مجموعة من التلميذات داخلها، فلولا الالطاف الالهية و هروبهن لحدث مالا تحمد عقباه هنا نطرح السؤال، الى متى تتجاهل الجهات المسؤولة تعيين حارس بالمدرسة؟
فهل ستخصص المديرية الاقليمية للتعليم بدورها الحراس في كل المدارس ؟ فالشعور و الاحساس بالامن في قلوب التلاميذ اشكال يطرح اليوم بقوة ، وهو مايهدد عطائهم وتفوقهم الدراسي في بعض المدارس ،؟ وكيف سيتعامل المدير الاقليمي مع مدرسة الشريف الادريسي مابعد الصدمة الجماعية للاسر و ابنائهم ؟