کان الفقید قید حیاته احد رجالات طانطان و الوطیة الاقتصادیین ، ومالا يعرف الجميع فقد خاص معركة حامية الوطيس مع لوبيات الفساد في ميناء طانطان و جماعة الوطية الجديدة ، لذلك كانت السلطة تحاول الضغط عليه لثنيه عن كشف الفساد المستشري في الوطية برا وبحرا ، خصوصا بعد مراسلته للجهات المركزية المختصة و التي فتحت التحقيق في بعض الملفات و الاختلاسات و الإبادة الجماعية للثروة السميكة ، الرجل كان يناضل بقلبه و بلسانه وفي كل تجمع يقول اللهم إنا هذا منكر .
الرجل دعم عدة أندية رياضية بالوطية ، ويعيل عدة اسر معوزة ، ويشتري لهم عيد الأضحى و ملابس الأطفال والكتب المدرسية .
الصورة حصرية لجريدة طانطان ذا المساء تظهر محاولة السلطة منع المرحوم المناضل الشريف من أجراء إصلاحات في فندقه الصيف الماضي لتغطية على الأشغال الارتجالية في مشروع الكورنيش .
الرجل خسارة كبيرة للنضال الشعبي في مدينة الوطية التي تعج فيها الجمعيات و التعاونيات الكارتونية وأدعياء الصحافة المسترزقين بمحن البحارة و نوم الساكنة .
وبهذا المصاب الجلل نتقدم في جريدة طانطان ذا المساء المستقلة بأحر التعازي إلى أسرة الفقيد الصغيرة والكبيرة، وإلى ذويه وأقاربه، وتغمد الله الفقيد بواسع رحمته و أسكنه فسيح جناته،إن لله وان إليه راجعون.