جماعة طانطان و جماعة الوطية في دورة اكتوبر مسرحية تزيد “الأوجاع”

صادق مجلس جماعة طانطان خلال دورته العادية التي انعقدت يومه الخميس 05 أكتوبر 2017 على النقط التالية:
تأجيل المصادقة على ميزانية 2018( إلى حين توصل المجلس بقيمة الحصة من الضريبة على القيمة المضافة ).
المصادقة على طلب دعم يخص تجديد و تعميم شبكة الإنارة العمومية ( تقدر قيمة المبلغ ب 5000000 درهم ).
المصادقة على طلب دعم يخص إنجاز ملاعب القرب بالعشب الاصطناعي لجماعة طانطان بمختلف أحياء المدينة.( تقدر قيمة الدعم المطلوب ب 10 ملايين درهم لإنجاز 20 ملعب بقيمة 20 مليون درهم بشراكة مع وزارة الشبيبة والرياضة ).
رفض مشروع اتفاقية شراكة تخص وضع فضاء ألعاب الأطفال رهن إشارة نادي التنس طانطان ( تفويض تدبير هذا المرفق مشروط بإعداد دفتر تحملات خاص به وإصدار اعلان طلب عروض لفائدة الجمعيات النشيطة بالمدينة ).المصادقة على اتفاقية الشراكة لإنجاز الدراسة والاشغال المتعلقة بقنطرة على واد بن خليل ( على طول شارع الحسن الثاني ، بمقربة من القصر الملكي ).
تأجيل المصادقة على تحيين القرار الصحي 86-15.
انتخاب ابراهيم أديف نائبا لكاتب المجلس.

و عقد المجلس الجماعي للوطية هو الأخر، الجمعة 06 اكتوبر 2017 ، دورة اكتوبر 2017 بقاعة الاجتماعات للجماعة . .
من بين النقط السبعة المبرمجة وكما جرت به العادة في مجالس طانطان و بالإجماع تمت المصادقة على مشروع ميزانية السنة المالية 2018 .

و صادق المجلس على اتفاقية شراكة بين المجلس الجماعي الوطية والمجلس الإقليمي طانطان من اجل انجاز عدد من مشاريع .

 ولتفق المجلس على إحداث نقطة المراقبة داخل الميناء من اجل محاربة تهريب السمك و تأسيس لجنة تتبع داخل الميناء
و المصادقة على اتفاقية شراكة مع الجامعة الملكية المغربية لركوب الأمواج من اجل بناء مقر لنادي الوطية للسورف .

و حسب المتتبعين ما يميز المجلس الجماعي بطانطان وشقيقه المجلس الجماعي بالوطية هو نقل برامج مسروقة حرفيا  بدون دراسة  الواقع المحلي لتنزيلها ، و غياب روح المبادرة ، وغياب  المعارضة و الاشتغال على الصفقات و المشاريع على حساب حاجيات الإنسان الملحة وهو ماينم عن  العقلية المقاولتية الربحية التي تحكم الموقف في إقليم طانطان .

هذه المجالس بدون حصيلة مشرفة لحد الساعة  ونصف الولاية قد مرت فشلت في تأهيل السوق و الشارع و التشجير و محاربة الناموس و الخنزيز و التخفيف من التلوث و عقد لقاءات ولو موسمية على الأقل مع من انتخبهم حسب نشطاء فسبوكيين.

اترك رد