التي بموجبها انتقلوا إلى النفوذ التربوي الحضري بكليميم.
إلا أن مسؤولي القطاع الاقليمي والجهوي لهما رأي آخر ربما وهو توزيع التسعة عشر خارج المدار الحضري. مما يعد ضربا سافر للمفهوم القانوني الذي تؤطره المذكرة الوزارية 15/56 والتي تعطي الحق في الاستفادة ضمن الحركة الانتقالية الوطنية من المكان المعبر عنه من طرف السادة الأساتذة المستفيدين.
وبعد سلسلة وقفات واحتجاجات أمام الأكاديمية الجهوية للتربية والتعليم بكليميم للأساتذة المتضررين والمتضررات. وبعد وعود عدة ضمن لقاءات سابقة من طرف مسؤولي المديرية والأكاديمية مع المعنيين . تبين للتنسيقية عدم جدية حلحلة ملفهم.
الوعود تارة . والصمت كما التجاهل تارة أخرى. وإذ لا يخفي أعضاء التنسيقية عزمهم خوض أشكال نضالية أخرى تصعيدية يهيبون بالنقابات التعليمية تبني حقهم المشروع والدفاع عنه .كما رؤساء المجالس المنتخبة الثلاث .من بلدية ومجلس إقليمي كما الجهوي.
ناهيك عن أملهم في تدخل السيد الوالي .عامل إقليم كليميم.
وتجدر الإشارة إلى أن بداية الموسم الدراسي باقليم كليميم كما نتائج إمتحانات المستويات الاشهادية للموسم الدراسي المنصرم لم تكونا بالمستوى المطلوب. مما عجل بإعفاء مدير الأكاديمية قبل أيام.
تخوض تنسيقية الاساتذة المتضررين بكليميم حوالي 19 من رجال ونساء التعليم أشكالا نضالية عدة أمام مبنى الأكاديمية ضمن تنسيقية المتضررين من الحركة الإنتقالية الوطنية.
مشكورة جريدة طانطاني ،ومشكور كاتب المقال ، تحية نضالية للصحافة الالكترونية على مؤازرتها للشغيلة المتضررة من الحركة الانتقالية الوطنية بكلميم ،الذين صعدوا احتجاجهم بالاعتصام والمبيت بباحة الاكاديمية الجهوية بكلميم بعد خوض حوارات مع المديرين الجهوي والإقليمي الا انه قبل بتعنت المديرين وعدم جديتهم في ايجاد حل عادل ،نحن المتضررين لازلنا مناضلين حتى تحقيق المطلوب ولا تنازل عن التعيين على الأقل في المناصب المعبر عنها وشكرا لجريدتنا الموقرة .