أشرف يوم الثلاثاء 05 شتنبر 2017 كل من المدير الجهوي للسجن المحلي بالعيون رفقة رئيس اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بالعيون على إفتتاح المؤسسة السجنية بمدينة السمارة .
العاصمة الروحية والعلمية الأقاليم الصحراوية.
بناية تتوسط مساحة شاسعة توحي بالتوسعة مستقبلا. توجد في الجهة الشمالية الشرقية للمدينة قرب حي السلام.
تتسع لقرابة 220 سجينا.
وصلتها الدفعة الأولى من سجن لكحل بالعيون .
معلمة شيدت بتصميم هندسي راق جدا يوافق توازنات حقوق الإنسان .تحتوي على مرافق بيداغوجية وأخرى للتكوين المهني وما إلى ذاك.
كلها مرافق تحتوي عليها المؤسسات السجنية إلا أن الملاحظ أن السجين يخرج أكثر إجراما من ذي قبل.
نحن جميعا نتفهم حاجة ذوي السجناء. لمؤسسات سالبة للحرية قرب مساكنهم.
إلا أن الملاحظ أن السجناء هم أكثر المواطنين تنقيلا داخل هذه المراكز.
فقد يلج أحدهم مركزا بطنجة وينتهي به الأمر بالسمارة.
وستحتضن السمارة غرباء لايشرفها احتضانهم بعد أن عرفها التاريخ بقبلة طلاب العلم والتقى كما عرفت ساكنتها بالكرم والترحاب.
نأسف لكون المنتخبين والأعيان قبلوا بطمس تاريخهم وتغيير معالمه عندما قبلوا بهكذا إنجاز…. على أرضهم الطاهرة.
التالي