” المجلس الإقليمي لأسا الزاك ” يردّ على المسؤول العسكريّ الجزائريّ

خلال دورته لشهر  يناير بقلب جماعة المحبس الحدودية انتقد المجلس الإقليمي لأسا الزاك تسويق الجارة الجزائر لحرب وهمية و نقل مشاهد مفبركة توظف لإلهاء المواطن الجزائري الذي سئم من ظروف اقتصادية و اجتماعية صعبة عمقتها  جائحة كورونا.

 

وكشفت تدخلات أعضاء المجلس الإقليمي خلال الدورة عن عقدة جديدة للجارة الشرقية للمغرب من الكركرات بعد فتحه على يد القوات المسلحة الملكية و إعتراف أمريكا بسيادة المملكة.

 

وخلفت دورة المجلس الإقليمي لأسا الزاك نقاشا محتدماً داخل صانعي  القرار بالجزائر ، سجل فيه محللين عسكريينَ تقاريرُ تفيد بتوجه من الدعاية الحربية  ” الفاشلة  ” إلى العمل الدبلوماسي من خلال إيفاد وزير الخارجية الجزائري، صبري بوقادوم، إلى دول تكن العداء للمملكة و حقوقها التاريخية .

 

 ونظم المجلس الإقليمي لأسا الزاك جولة ميدانية  في أرجاء جماعة المحبس الحدودية و  تم إصدار وثيقة ( تتوفر عليها جريدة طانطاني 24 ) للمطالبة بتحرير وعدة الصحراويين من مخيمات لحمادة إلى الوطن استلهاما لروح وثيقة المطالبة بالاستقلال 11 يناير 1944.

 

 وللإشارة فقد نظمت عدة قوافل حزبية و جمعوية للمنطقة أجمعت على دعم  عاهل البلاد و القوات المسلحة الملكية و طالبت بإنشاء عمالة المحبس .

 

 

 

اترك رد