تضامنا مع ضحايا “كورونا “: النشيد الوطني يصدح في سماء الحي الجديد بطانطان

أجبر انتشار الفيروس على نطاق عالمي، دولا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وإلغاء فعاليات عدة، ومنع التجمعات، بما فيها الصلوات الجماعية.

و أشادت فعاليات دولية بمافيها منظمة الصحة العالمية  بما يقوم به المغرب في التعاطي مع الجائحة، بعدما ساقت المملكة نموذجا للبلد المتيقظ، المتلاحم والمهتم بسلامة شعبه.

و تقديرا للمجهودات التي تبذلها السلطات لوقف انتشار الوباء الخطير في صفوف المغاربة ، سجل اقليم طانطان  جنوب المغرب مبادرةً حسنة اخرى  تؤكد تدشين مصالحة ميدانية بين المواطنين و المؤسسات.

المُبادرة الوطنية، تجسدت من خلال ترديد النشيد الوطني في الحي الجديد ، للتعبير عن تضامنهم مع المسؤولين، ودعم مجهوداتهم من خلال الالتزام بالبقاء في البيت.

وشكل اللقاء الذي اشرفت عليه فعاليات مدنية  بحضور السلطات فرصة لتقديم التحية للاطقم  في وزارة الصحة ورجال الأمن الوطني و السلطة المحلية ، الذين يسهرون على سلامة المواطنين، في هذه الظرفية التي يمر منها المغرب، بسبب “جائحة كورونا”.

وللاشارة فقد  أبانت الجهات المسؤولة  لاسيما رجال و اعوان السلطة المحلية و الاقليمية و الاجهزة الامنية  حسب مراقبين عن  علو كعبهم في تسيير الأزمات و الظروف الصعبة، الى جانب الدور الذي  تلعبه هذه النخبة في تحقيق الاستقرار و السلم الاجتماعي.
وفي تصريح لجريدة طانطاني 24 قال احد المنظمين للمبادرة ” ان الخطوة الرمزية تدخل في اطار ثقافة الاعتراف
لقول كلمة شكرا لكل العيون الساهرة على حمايتنا ، كما أغتنم الفرصة لكي أحيي كل مواطن مسؤول يحترم الحجر الصحي “.

واضاف ” باسم كل سكان اقليم طانطان نقدم الشكر  لجميع رجال السلطة بمختلف تلويناتها و رتبها كما نشكر  خلية النحل من موظفين و اعوان السلطة بباشوية طانطان ، و رجال و نساء قطاع الطب وكذلك يجب ان لا أنسى رجال الوقاية المدنية كل هؤلاء يوجدون في الصف الأول لمواجهة هذا المرض اللعين”.

 

 

اترك رد