أصبحت الشوارع الرئيسية بإقليم طانطان تعج بإعداد هائلة من المتسولين والمتسولات الذين جاؤوا من مناطق مختلفة من شمال و وسط المغرب ، و الخطير في هذه الظاهرة اليوم ، يكمن في تواجد متسولة اختارت جماعة الوطية ، إذا تعود عدد من السكان و الزوار على رؤيتها وهي تستجدي الناس بالشارع الرئيسي ، و الغريب حسب مصدر مطلع هو ممارستها التسول وهي تحتضن طفلا ، الشيء الذي أدى إلى التعاطف مع وضعها، لكن شابت حولها الشكوك بعد تغيير الأطفال الصغار كل أربعة أيام إذا أكدت مصادر أنها قد تكون تكتري أطفالا حرموا من الاستمتاع بالطفولة بمدينة طانطان ، و الطامة الكبرى أنها تمارس عليهم العنف الرمزي و الضرب المبرح في الشارع العام و أمام أنظار الناس ، صحيح أن متسولين دفعت بهم الظروف الصعبة والمشاكل الاجتماعية و النفسية و غياب التوزيع العادل للثروة و الظلم إلى الهجرة الجماعية نحو مدينة طانطان ، لكن أن يتحول التسول إلى تواطؤا معلن بين المتسولين و أولياء أمور هؤلاء الأطفال فهذه جريمة تحتم على الجهات المعنية بحقوق الطفل التدخل العاجل للحد من هذا المشهد البائس ، مع العلم أن اغلب سكان طانطان الصامدة في وجه الفساد المشتري في جل مرافقها حسب نشطائها يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف .