و أشارت العديد من التقارير الإعلامية حول فضيحة القوارب السليبة المزورة التي كشفها تنظيم الطلعية للمعطلين والتي تتعلق بكبار المنتخبين و الموظفين بميناء طانطان أن هذه الفضيحة كانت تهدف الى تحقيق رقم فلكي في الفساد اي السطو على عشرات القوارب وبيعها في السوق السوداء بمبلغ يصل الى اكثر من مليار سنتيم في استفزاز وسادية اتجاه شباب معطل مرابط في الشارع العام من اجل الحق في الاستفادة من القسم الثالث للصيد البحري وبشكل جماعي حسب مراقبين .
وقد خرجت مظاهرات كبيرة في اقليم طانطان للمطالبة بالكرامة الصحية وصلت رسالتها الى كل اصقاع العالم و فضحت في فس الوقت كراهة سوة المرتزقة من مختلف السلالات الهجينة . لينعم اليوم السكان و المناضلين الشرفاء بمناعة مكتسبة من حكمة بيع حراك المستشفى بتذكرة مزبلة التاريخ .
اليوم انطلق حراك القوارب للمطالبة بالحق في الثروة السمكية و تناول السردين بثمن مناسب وتحرير الميناء من العصابة و التنظيمات الوهمية و مسائلة الوجوه الانتخابية البهلوانية البائسة وكل الوجوه التي يجب محاكمتها اليوم شعبيا وفي “الكال” حسب عدة مناضلين ..