مشروع مُدِرّ للدَّخل يرفع الراية البيضاء بطانطان

بعد اشهر من تدشينها تتجه عدد من المقاولات الصغرى الممولة في اطار برنامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية نحو الإفلاس في ظل مجموعة من الصعوبات، تتمثل أساسا في منافسة القطاع الخاص، وغياب المواكبة مما يستدعي حسب مراقبين توفير كافة أشكال الدعم لهذه المشاريع باعتبارها مقاولات صغيرة حتى تنمو بشكل طبيعي.

وفي اتصال مع الجريدة الاولى صحراء نيوز قال عبد اللّه بيبان مدير مشروع العاب الاطفال بطانطان أن هذا المشروع معطل منذ 15 يوما بعد تخلي الجهات المعنية عنه وعدم تفعيل الافكار و الشراكات التي وعد بها لتحريك رواج المشروع ، ويلوح أنّه من أهل الأجيال المتأخّرة و لازال لم يحقق اي نتيجة اجابية في ظل الكساد و تراكم المصاريف و الديون ..

فكيف تريد سلطات طانطان تطوير المقاولات لصالح الطبقة المسحوقة وفتح فرص شغل والتقليص من البطالة اذا كانت اصلا لا تهتم بالمقاولات الصغيرة ولا تجد حلا لمشاكلها مع العلم ان المقاولات التابعة للمنتخبين تفتح لها كل الفرص و الرخص الاجتماعية و الطلبيات وحتى في غياب الشروط المطلوبة و الاحقية وتكافؤ الفرص .. في اطار مايعرف محليا زواج السلطة بالمال .

فهل سيكون مصير هذه المشاريع الصغيرة الملكية التي يعول عليها سكان طانطان نفس المصير المأساوي لبرنامج مقاولتي البرنامج الوطني الذي ابتكرته الحكومة للقضاء على البطالة و ادخال اصحاب الشواهد في عالم المقاولة بضمانة الدولة لكن تغير المشروع من نبله و حقيقة الى خيال مر ، و حوكمت جميع المقاولات بالافلاس و عاد اصحاب الشواهد من جديد الى عالم البطالة ؟

اترك رد