سخط عارم على جماعة طانطان بعد تأخر صرف منح الدعم

تساءل  عدد من الجمعويين و الجمعويات في اتصالات مع موقع طانطاني 24 عن مصير منح الجمعيات التي كانت مدرجة في سنة 2018 ، مطالبين مجلس جماعة طانطان بصرفها في أقرب الآجال.

وتأخر الافراج عن الدعم عدة اشهر  بعد المعالجة الدقيقة و المصادقة على لائحة الجمعيات المستفيدة من الدعم الذي وصف بالهزيل.

وفي وقت سابق ”رفض” الخازن المحلي صرف عدد من المنح الخاصة بجماعة طانطان بسبب وجود “خروقات”، اولها استفادة جمعية يرأسها احد نواب الرئيس من الدعم .

وهو ما أ شعل  الجدل الدائر بداية السنة الجارية  حول تأخر صرف منح الدعم  ، و الغاية .. من هذا الخطأ من طرف خبراء في قانون الميثاق الجماعي .

وحسب ذات المصادر اكدت الخزينة العامة للمملكة بطانطان لعدد من الجمعيات الرياضية و التنموية انها  لم يتوصل من جماعة طانطان  بأي ملف بخصوص الجمعيات إلى حدود الساعة.

بل طالبت من الجمعيات بالمطالبة برقم  المراسلات الموجهة من جماعة طانطان  لمصالحها المالية لقطع الطريق على “الكذب” على الجمعيات في هذا الملف .

وطالبت جمعيات نشيطة في جماعة الوطية  بلجنة لتقصي الحقائق و الكشف عن لائحة الجمعيات المستفيدة من الدعم  لسنة 2018، بعد رفض المجلس الكشف في سبورة النشر و الصفحات الفسبوكية التابعة له عن الدعم و الجمعيات المحظوظة (22 جمعية ) واغلبها حسب  مصادر له اجندة سياسية لاعلاقة له بالنشاط التنموي و الثقافي الهادف للنهوض بسكان الجماعة الشاطئية .. ومن المنتظر تنظيم وقفة احتجاجية الاسبوع المقبل .

وفي سياق متصل يعيش المشهد الجمعوي باقليم طانطان موت سريري نتيجة غياب الانشطة وغياب اي مواكبة  ودعم معقول و تتبع من المجلس الاقليمي الغائب رقم 1 و جماعة طانطان و الجماعات القروية التي تعتبر مشاركتها -الهزيلة- في دعم المشاريع المدرة للدخل بمثابة دعم للبرنامج الجمعوي لسنوي للجمعيات ؟ ، بعد سنوات من نهب المبادرة و الوطنية للتمية البشرية و التلاعب بالفئة المستهدفة .

اترك رد