باتت حياة المواطنين والأطفال بصفة خاصة بالجماعة الترابية بالوطية ، معرضة للخطر بسبب أسلاك اعمدة الإنارة العمومية في أحياء المدينة وكذلك ؛ بسبب عاملين أساسيين ألا و هما اللامبالاة بسلامة المواطن و عدم الصيانة
وتطالب ساكنة مدينة الوطية في عدد من الشكايات التي تلقتها صفحتنا من أجل تدخل الجهات المعنية للحد من خطورة هذه الأعمدة على حياة وسلامة المواطنين،
ومن هذا المنبر، نناشد الجهات المسؤولة بالتحرك العاجل من أجل إيجاد حل لأسلاك الأعمدة الكهربائية المتناثرة هنا وهناك. في غياب تام للجهات المسؤولة
ومع الأسف ما زالت تعتمد المدينة في إنارتها على مصابيح دات الإستهلاك العالي للطاقة, في حين أن جودتها ضعيفة, وللإشارة فالمصابيح تستعمل بالمنطقة منذ ثمانينيات القرن الماضي بدون أن تعمد الجهات المختصة الي تغييرها واستبدالها بمصابيح حديثة تواكب التطور الراهن لقطاع الإنارة العمومية.
ومن جهتنا كمتتبعين وملاحظين للشأن المحلي نثمن المجهودات المبدولة من طرف المجلس الجماعي بالوطية في مجال الإنارة العمومية والمتجلية في إضاءة الكورنيش والقصر البلدي.
لكننا نرغب في أن تعمم البادرة على باقي أحياء وشوارع المدينة وكذالك الأحياء التي تنعدم فيها الإنارة بشكل كامل.
دائما شعارنا نحن نمدح إلايجابيات لتستمر وننتقد السلبيات لتزول.
قناص الوطية