بعد مبادرة عدد من الامهات لطلاء فضاء الصلاة الخاص بالنساء في مسجد الغفران بحي النهضة بطانطان و توفير احد المحسنين للفراش الواقي من البرد ، عبر عدد من المواطنين ،عن غضبهم من توقيف اشغال بناء واجهة خلفية للمسجد قي محيطه الخارجي و داخل الوعاء العقاري المخصص له .
وحسب مصادر موقع طانطاني 24 فقد تدخل قائد المقاطعة الثالثة رضى المكي نتيجة التخبط الذي تعرفه مندوبية الاوقاف ، لمنع مواصلة الاشغال و ازالة البناء المنجز ، و للامانة وحسب مصادر متطابقة من عين المكان فقد تعامل رجل السلطة المذكور المنتقل مؤخرا من المقاطعة الرابعة الى المقاطعة الثالثة بشكل راقي ومسؤول جعل المشرفين على البناء يتجوابون مع القرار بشكل ودي .
تكاليف مواد البناء و اجرة العمال تم تجميعها من خلال عدد من النساء و المحسنين و التجار من اجل تطوير المسجد لتمكين المصلين من أداء شعائرهم الدينية في احسن الظروف.
وشاهد مراسل الجريدة اليوم اعادة الاشغال بعد نجاح قائد المقاطعة في في توجيه المحسنين لاحترام الاجراءات الجاري بها العمل في هذا الباب .
وفي اتصال للجريدة مع احد المصادر قال ” أن اي بناء او اصلاح او ترميم للمساجد يكون بترخيص من عمالة الاقليم وهي من اختصاص لجنة مختلطة تضم كل المصالح المعنية “.
ويبلغ عدد المساجد باقليم طانطان 46 مسجد وهو رقم قياسي بالمقارنة بعدد السكان ومدن المملكة .
السؤال المطروح اين كانت مندوبية الاوقاف حتى يتم تشييد بناء و ازالته ، ولماذا لم تتكيف بعد مع طبيعة المنطقة و تواكب اعمال المحسنين و المحسنات دون مشاكل ؟
الى متى يستمر تضييع الوقت و الجهد ؟