عرفت مؤخرا جماعة الشاطئ الأبيض التي يرأسها البامي “حمدي العمري”،حدث نادر ما يحدث بسبب تقدم رئيس لجنة المالية بهذا المجلس السيد “سعيد بوشتى” لطلب لجوء سياسي بفرنسا بعد حصوله على تأشيرة لدخولها، وهو الحدث الذي غطته مختلف المنابر الإعلامية .
وتسأل بعض المتابعين عن السر وراء مغادرة شخص من الاغلبية لأرض الوطن بهذه الطريقة،ولمّحوا لإمكانية تورطه بمعية أعضاء داخل المجلس في ملابسات صرف ميزانيات و بعض سندات الطلب التي استفادت منها مقاولات بعينها،وتورطه في خروقات ادارية وتجاوزات مالية ،كانت سببا في زيارة قضاة جطو في وقت سابق لهذه الجماعة.
و دفع الموضوع البعض للسخرية،حيث استغرابوا كون الرئيس يظهر بمظهر المدافع عن القضية الوطنية حيث سبق له أن قدم مرافعة بجنيف في إحدى المناسبات، لإقناع الحاضرين بعدالة القضية الوطنية و مغربية الصحراء إلا أنه لم ينجح حتى في إقناع ابن عمه و رئيس لجنة المالية بمجلس يترأسه.
جدير بالذكر ،أن حزب الأصالة و المعاصرة فعل مسطرة الطرد في حق العضو طالب اللجؤ بفرنسا .