هذه حقيقة مشروع الماعز باقليم طانطان

حاول احد الاشخاص المعروفين بالنصب و الاحتيال و  الابتزاز الفسبوكي بمدينة طانطان تسليط الضوء على مشروع لتربية الماعز الذي انخرطت فيه مجموعة من التعاونيات و الجمعيات التي تنص قوانييها  الاساسية على ” اهداف المشروع المسطرة” ، و التي تتوفر فيها المعايير المطلوبة  و اولها :

  • التوفر على ضيعة فلاحية ” مسقية “
  • و انجاز حضيرة بالمواصفات
  • و توفير الكلأ بمساهمة  الفئة المستفيدة من هذا المشروع الذي دخل في مرحلته الاولى ، ويعرف منذ الصيف الماضي تعثر كبير نتيجة صراعات بين المقاول و  المديرية الاقليمية للفلاحة و الجمعية الاقليمية لتربية الماعز حاملة المشروع و السلطة الاقليمية  و احد رؤساء الجماعات .

وبعد احتدام الصراع ادخل ” كاري حنكو” على خط ، بعد  تجوله بلائحة الفئة المستفيدة بالمدينة في اطار  مرضه النفسي و محاولة ” ترقيع غشاء البكارة واستعادة العذرية ” بعد فضيحةالزاك و سيدي افني ، ووجد في ذلك ضالته اي الجمعية التي اصدرت في حقه بيان تاريخي  مشترك نددت فيه بقوة  بشريط صوتي يخص ” كاري حنكو” الذي يدير حائطا فايسبوكيا من سكن وظيفي بمدينة طانطان، .

الشريط كشف وعد بتسليم مبلغ مالي واضحية العيد مقابل التكلم عن أسرار بعض الفاعلين السياسيين بالمنطقة خدمة لاجندات جهات معلومة في اطار حرب المناصب بين ابناء القبيلة الواحدة.

مما يفضح بالملموس طرق اشتغال ” كاري خنكو ” الذي يستفيد من عدة امتيازات وفرها له مسؤولون اداريون ومنتخبون ، لتصفية حسابات سياسوية مع خصومهم. 

 وأصبح  ” م ـ م “، السائق بإحدى الشركات التي تعود ملكيتها لرئيس مجلس جماعي منتخب بطانطان، والذي ينتحل صفة صحافي، ـ ضدا على القانون،  على مرأى ومسمع من المسؤولين دون أن يحرك احدهم ساكنا ، يناقش القضايا الهامشية تعكس حقده الدفين على ابناء طانطان بدل فضح الاختلالات التي تعرفها المؤسسات الإدارية والمنتخبة وعلى راسها جماعة طانطان.

اولها  حالة التنافي اذ كيف يعقل لمقاول رئيس بلدية الطنطان وفي نفس الوقت يسلم مشاريع البلدية لشركته السلام ابركى وفي غياب المحاسبة في هذه المدينة الاستثنائية؟

كاري حنكو  يلعب اخر اوراقه المحروقة و اليوم  الحصار الطانطاني اشتد عليه و  تخلى عنه من كان يكتب له و يبرمجه و  قطع بفضل هذا الموقع الاعلامي المقاوم  ابتزازه البري و البحري و بفضل رجال الاقليم ..

و اليوم حالته كحالة الاغنام التي تصرف عليها شهريا 4000 درهم بدون حليب و هو تصرف عليها الدولة اكثر من  10000 درهم بدون اي يقدم  اي شي اللهم  تحسيس ابناء الاقليم بان هناك من توفر  له بحي الصحراء  الدولة المغربية السكن و الانعاش الوطني و امتيازات اخرى من الجماعة و الشركة بدون ان يحرك ” اكتافه الباردة” ، وامام هذا الريع الفاضح فابناء الاقليم من حقهم الانعاش الوطني و السكن ، ونصب اعينهم المنازل الفارغة بضواحي المسيرة ..

و كان على كاري حنكو تقديم  طلب استفادة من الاغنام   وقبل ذلك عليه غرس ” الفصة ” فوق الطابق الثالث العشوائي الذي شيده بسكن وظيفي تابع للدولة و هو العامل الشبح الذي يشجع على ثقافة الكسل و التسول .. وفشل في بيع الماء في حارة السقايين!؟ –

وهناك مهنة اخرى نعرضها على كاري حنكو ” اجي تسرح ” المعز وقبل قطع الشارع تكلم على والي نعمتك وماتفعله شركته في واد بن خليل ؟

واهمس قي اذنك  على بعد 100 متر  اخر شهر قريب سير لديبو تيري لكارطيات و تكمش  سنكون معك في عين المكان ونحمل مندوب الانعاش الوطني كامل المسؤولية ؟

من يسكت على هذا النكرة الذي يستغبي  سكان طانطان هو شيطان أخرس…من يتستر عليه لا يستحق أن يكون بيننا بالمرة.. فلماذا ابناء الزاك وابناء جماعة مير اللافت لقنوه درسا لن ينساه ..؟؟

 

اترك رد