جمعية تحدي الإعاقة في الأبواب المفتوحة المنظمة تحت شعار “كلنا مختلفون لكننا متساوون”

بقلم : فاطمتو كلكام

قام منتدى الجنوب للصحافة والإعلام بكلميم بزيارة للمركز الاجتماعي لذوي الاحتياجات الخاصة بعد أن تلقى دعوة للمشاركة من جمعية تحدي الإعاقة في الأبواب المفتوحة المنظمة بتنسيق مع المنسقية الجهوية للتعاون الوطني بكلميم والمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية من 16 إلى 27 تحت شعار “كلنا مختلفون لكننا متساوون”، وذلك بمناسبة اليوم الوطني للأشخاص في وضعية إعاقة.


حيث تعرف هذه الأيام المفتوحة عدة أنشطة منها لقاءات تحسيسية، ورشات، دورات تكوينية، تظاهرات رياضية وثقافية وزيارات الأقسام التربوية والصحية والتي تمكن من خلالها المنتدى التعرف عن قرب على المجهودات التي يقوم بها أطر المركز اتجاه المستفيذين الذين يصل عددهم إلى 210 مستفيذ.


فالمركز يتكون من أقسام بكل واحد منها فئة من فئات ذوي الاحتياجات الخاصة:
_ ثلاثي الصبغي.
_ التوحد.
_ ذوي إعاقة مزدوجة.
_ التأخر الذهني.
_ الصم والبكم.
_ الإعاقة الحركية.


لكن بهذا العدد الكبير من المستفيذين والمتزايد يفوق إمكانية استيعاب المركز كونه الوحيد بالإقليم.
إلا أن المجهودات التي يقوم بها أنتجت نتائج إيجابية لهذه الفئة التي بدورها تستجيب لمواهبها الفردية التي حباهم الله بها المتعددة كالرسم والخياطة والرياضة وفن السيراميك والبستنة والفندقة وغيرها من الهوايات والحرف.
هذه الفئة التي لا تقل عن الأناس العاديون إلا أن مستقبلهم يتم وأده بحصره في المركز فقط حيث لا يتم تشجيعهم والاهتمام بهم بل يتم تهميشهم من مؤسسات الدولة من إدماج في مؤسسات التعليم ومراكز التكوين والتأهيل وسوق الشغل.


لأن بالمركز تم تأهيل عدد من المستفيذين وصلوا لمستويات تعليمية لا ينقصها سوى الالتحاق بإعاداديات وثانويات وأيضا الإدماج بمراكز التكوين إلا أن هذا التأهيل ينقصه الدعم بتوفير شعب وأقسام بمختلف هذه المؤسسات السالفة الذكر لكن المعنيون بالأمر لم يكلفوا أنفسهم النظر والأخذ بعين الاعتبار هذه الفئة التي يعتبر إهمالها ظاهرة مأساوية بنفيهم وحرمانهم من حقوقهم شأنهم شأن غيرهم ويكفي شعارهم كلنا مختلفون لكننا متساوون أكبر رسالة مباشرة لمن حولهم.

اترك رد