أقدم شخص، اليوم الأربعاء، على تسلق أحد الأعمدة الكهربائية بزنقة ابن خلدون بشارع محمد الخامس وسط مدينة طانطان رغبة منه في الانتحار. الشخص المسمى “ح.ح ” هو شخص يعيش طروف اجتماعية قاسية متزوج وله ابناء .
وفي غياب المنتخبين المحسوبين على مجالس سكان طانطان ، نجح ناشط حقوقي بمعية اخرين في اقناع المواطن عن العدول عن مخططه القاتل للاحتجاج على سلطات طانطان في تهميشه ومصادرة حقه في العيش الكريم.
ويذكر أن محاولة المواطن للانتحار هي الثانية على التوالي فيما فتحت السلطات الأمنية تحقيقا في النازلة لمعرفة أسبابها و ملابساتها.
ولازالت السلطات تفرض التناوب على العمال و تصادر بطائق الانعاش الوطني للمعتقلين في الحق العام ولو قضوا شهرا واحدا في سجن لقبيبات بينما تصمت عن معالجة مطالب السكان للاشتغال في الانعاش الوطني وخدمة الصالح العام الطانطاني.
فهل سيفتح عامل اقليم طانطان تحقيق في الخروقات التي يعرفها الانعاش الوطني و الاشباح و السكن الوظيفي و الرخص المختلفة و لكيوسكات .. ، هل سيطرح خطة لتوزيع منازل حي المسيرة على المحرمين من الحق في السكن و يدشن تجزئة جماعة بنخليل .. هل هناك امل في هذا الظلام الدامس في زمن يتربص اعداء الوطن بنا ، وهل هناك خطوات ادارية حقيقية من اجل الرفع من مستوى استفادة الساكنة المحلية من ثمار الخيرات الشيء الذي يبعث على الثقة في المستقبل ، و تقوية الجبهة الداخلية -ديمقراطيا وتنمويا واجتماعيا كما نص على ذلك اعلان العيون.