بسبب( تفرغ ) رجل تعليم بجماعة اباينو إقليم كليميم .بسبب ترأسه للمجلس القروي لذات البلدة.
تعثر إنطلاق الدخول المدرسي ببلدة ايكيسل التابعة لنفوذ سيادة الرئيس المحترم.
حالة ليست بالشاذة بإقليم كليميم.
فهناك حالات أخرى داخل المجال الحضري وخارجه.
رجال تعليم أعضاء بمجالس منتخبة أو رؤساء لها.
أو لهم مسؤوليات حزبية دقيقة.
تفرغوا لها على حساب مسؤولياتهم التربوية.
نعلم جميعا أنه لاتوجد قانونيا وضعية تعرف (بالمتفرغ ).
لكن صمت النقابات والعلاقات بين المدرسين المعنيين والإدارة الوصية كفيلة بابقاء الحال على ماهو عليه .
على أرض الواقع يصبح المدرس العضو … ملحقا إداريا حتى وإن كان الحاقه سبب لخصاص بيين .
أو في احسن الحالات يحتفظ بفصله مكررا طوال السنة غيابا متقطعا.
وفي كلتا الحالتين التلميذ هو المتضرر.
وفي مثل هذه الحالات ممثلي الآباء والأمهات أين هم من كل هذا. ؟
بل أين المديرية والأكاديمية ؟
وحالة رئيس جماعة اباينو خير دليل.
وفي سياق اخر نرى استهداف الفئات الهشة والفقيرة بإعانات رمضان وغيره. عمل جيد شريطة أن يكون بعيدا عن أخذ صور لبعضهم بل الجرأة في انتزاع تصريحاته.
وإلا فالعملية كلها (حكره فحكره. )
كذلك الناشئة المتمدرسة مساعدتها بالمقررات الدراسية ومستلزمات التمدرس من محفظة ولوازمها عمل مطلوب وضروري.
إلا أن إشهار الجهة التي قامت بذلك على ظهر محفظة أو دفتر أو ماشابهه عمل جبان ومرفوض.
ويكرس منطق الطبقية والنظرة الدونية.
علما أن المحفظة المهداة رفقة لوازمها.
حق سرقته السياسات العمومية من المستفيد منها أو المستفيدة.
لتعيد بعض مسروقاتها مناسباتيا على شكل مساعدة.
الحلول الترقيعية من قبل مليار محفظة ليست هي الحل.
تماما كقفة رمضان….
الحل هو اقتصاد قوي يستفيد منه الجميع. باستغلال الثروات وتسخيرها لخدمة مفاهيم حقوق الإنسان الكونية.
بدل تكديس الثروة فئويا وجعلها بيد لوبيات تستفيد من خدماتها التعليمية والتطبيبية وراء المحيط. والإبقاء على فتاتها في خدمة
رعية هشة من أجل مواعيد سياسية أكثر هشاشة.