وفقًا لأبحاث علم الأعصاب وعلم النوم، فإن النساء غالبًا ما يحتجن إلى نوم أطول من الرجال بسبب الطريقة التي تعمل بها أدمغتهن. إليك بعض الأسباب التي تدعم ذلك:
استخدام أكبر للدماغ: تشير بعض الدراسات إلى أن النساء يمِلن إلى القيام بمهام متعددة في وقت واحد، مما يزيد من استهلاك الدماغ للطاقة ويستدعي فترات نوم أطول للتعافي.
التعافي العصبي: النوم يساعد الدماغ على إصلاح نفسه، والنساء قد يحتجن إلى وقت أطول لهذه العملية بسبب التعقيد النسبي في الأنشطة التي يقمن بها خلال اليوم.
التأثيرات الهرمونية: التغيرات الهرمونية الشهرية، خاصة أثناء الدورة الشهرية أو الحمل أو سن اليأس، قد تؤثر على جودة النوم وكمية النوم المطلوبة.
دراسة جامعة لوبورو: بحث أجرته جامعة لوبورو في المملكة المتحدة وجد أن النساء يحتجن إلى حوالي 20 دقيقة إضافية من النوم مقارنة بالرجال بسبب الضغط العصبي المتزايد على الدماغ.
ومع ذلك، لا يعني ذلك أن جميع النساء يحتجن إلى نوم أكثر من الرجال بشكل دائم، فاحتياجات النوم تعتمد على نمط الحياة، العادات اليومية، والجينات.