تم اليوم الأربعاء 28 مارس 2018 عقد اجتماع بين المدير الإقليمي للوزارة بطانطان ورؤساء المصالح مع جمعية مديرات ومديري التعليم الابتدائي.
في البداية رحب السيد المدير الإقليمي برئيس وأعضاء الجمعية وثمن الدور الذي تقوم به الإدارة التربوية بالإقليم ودورها المحوري في اتمام العمليات المتعلقة بالسنة الدراسية وهو ما كان محط تقدير واعتراف من طرف المصالح المركزية للوزارة لأكاديمية جهة كلميم وادنون بما في ذلك الإحصاء المدرسي وتقييم المنهاج الدراسي للتعليم الابتدائي.
وشكر السيد رئيس الجمعية المديرية الإقليمية على حسن التواصل وعلى المجهود الاستثنائي الذي قامت به المديرية في تجهيز الإدارة التربوية وتزويدها بكل وسائل العمل من حواسيب ومكاتب وآلات طابعة.
وقد تناول الاجتماع العديد من الإكراهات التي تعاني منها الإدارة التربوية في عملها الميداني، حيث تضمن الاجتماع نقطا تتعلق بالتواصل وخدمات الحراسة والنظافة والإطعام المدرسي والدعم الاجتماعي ومنح جمعية دعم مدرسة النجاح.
ومر الاجتماع في جو من النقاش المثمر حيث تم تبيان حجم المجهودات المبذولة من طرف الأكاديمية الجهوية والمديرية الإقليمية بطانطان ومختلف المتدخلين وشركاء المنظومة من سلطات إقليمية ومجالس منتخبة وجمعيات الامهات والآباء ومفتشين وإدارة تربوية ونقابات تعليمية والجمعيات المهنية للأساتذة وجمعية تنمية التعاون المدرسي وجمعيات المجتمع المدني وأطر إدارية وتربوية لتوفير ظروف ملائمة للتحصيل الدراسي ومناخ تربوي سليم لفائدة الناشئة، ويتعلق الأمر بمايلي:
– تعميم المبادرة الملكية السامية مليون محفظة. وفي هذا الصدد تقدم السيد المدير الإقليمي بالشكر والامتنان للسيد عامل إقليم طانطان رئيس اللجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية ولأعضاء وعضوات اللجنة.
– تعميم خدمات النظافة بكل المؤسسات التعليمية الابتدائية رغم الإكراهات المالية.
-تزويد المؤسسات التعليمية بمختلف التجهيزات المسهلة لعمل المدير(ة) من حواسيب ومكاتب وآلات طابعة.
– في حال استكمال تعيين رؤساء المصالح بالمديرية سيتم عقد لقاء إقليمي لتدقيق اختصاصات المصالح وتوزيعها على مختلف مرافق المديرية بما في ذلك إعادة التشوير وإضفاء حلة جديدة على المديرية الإقليمية.
– تثمين المجهودات المبذولة على مستوى تعويض البناء المفكك وتوسيع العرض المدرسي حيث سيتم الشروع قريبا في إحداث مدرستين ابتدائتين إحداهما تندرج في إطار النموذج التنموي للأقاليم الجنوبية الذي أعطى انطلاقته صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، وكذلك تحويل المدرسة الابتدائية الشريف الإدريسي إلى ثانوية إعدادية.
وفي الأخير تم تجديد التأكيد على أهمية هذه اللقاءات وضرورة استمراريتها لمواجهة كل الإكراهات المتعلقة بالتدبير التربوي و الإداري والمالي للمؤسسات التعليمية وكذا لتحقيق التعبئة الجماعية لإنجاح الأوراش الإصلاحية المتعلقة بالرؤية الاستراتيجية لإصلاح منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي 2030-2015