كنت سباقا للحديث عن فساد لحوم الأضاحي بالمغرب على صفحتي العامة و على موقع طانطاني 24 المستقل ، مستعينا بصور نشرت داخل مجموعات مغلقة.
بعد ذلك اجتاحت منصات التواصل الاجتماعي موجة غضب عارمة وحديث عن تضرر أسر هنا وهناك بالمدن والارياف.
ونقل مصابين بتسممات من الدار البيضاء ثاني أيام العيد إلى المستعجلات نتيجة تناولهم للحوم أضاحي فاسدة.
مما عجل بتوجيه إستفسار لوزير الفلاحة والصيد البحري من داخل البرلمان من طرف إحدى الكتل البرلمانية.
ذات الوزارة سبق لها أن عممت بلاغا صحفيا قبل عيد الأضحى لهذه السنة يفيد بوفرة قطيع الأغنام و بسلامته الصحية .
إثر ذلك .نفى المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية وهو مكتب حكومي أن يكون للاخضرار الذي ظهر على بعض أضاحي العيد أو تعفنها الكلي، أي علاقة بمواد اضافية، وأن سببها المباشر يرجع الى عدم احترام الشروط الصحية أثناء الذبح و السلخ والحفاظ على الاضحية بعد ذبحها في ظروف جيدة.
والجدير بالذكر أن أيام عيد الأضحى بالمغرب لم تعرف ارتفاعا في درجات الحرارة. كما أن طريقة تخزين اللحوم سليمة ويعرفها المغاربة حق المعرفة خلال العيد الكبير بما فيها ذبح الأضاحي وإحترام الشروط الصحية المرتبطة بذلك. ليس بالشيئ الجديد على المغاربة ولا على معظم الشعوب المسلمة.
وإلا كيف يفسر المكتب الوطني للسلامة الغذائية عدم تعفن لحوم أضاحي السنوات الماضية. ؟