تعيش ساكنة إقليم طانطان معاناة يومية جرّاء الاكتظاظ في سيارات الأجرة الكبيرة و غلاء تكلفة التنقل إلى شاطئ الوطية “12 درهم” ، يقول أحدُ المواطنين بغضب في لقاء مع موقع طانطاني 24 المستقل ، اليوم كاينة السهرة وعندي 6 أبناء تبارك الله كيفاش نموشوا و نجوا ضرب 12 درهم في 8 أشخاص وأنا عامل بسيط .
ليبقى الطُّوبيسْ بإقليم طانطان حلم قارة ومشروع أمة ، فحتى زوار الشاطئ اشتكوا من “التكلفة المرتفعة” بين الوطية و طانطان على طريق وطنية 1 والتي وُصفت بالمبالغ فيها في زمن استقرار أسعار الوقود ، و يقول احد الزوار من مدينة السمارة في أوقات الذروة، سيارة الأجرة الكبيرة لا تغطى الطلب ، وتصبح المحطة العشوائية سواء بطانطان أو الوطية أكثر فوضوية، بسبب تدافُع الركاب.
وأضاف مرافقه ، الدولة المغربية كتضحك على الناس هنا ماجابت الطُّوبيسْ لطانطان لاهي تصلح “أوطوروت الصحراء ” الطريق السيّار؟؟
و تحدث مهاجر يقضى عطلته بالوطية لـ” طانطاني 24” قائلا: “ ممثلي ساكنة الوطية و طانطان عطاهم الله الخير والمال الكثير ولكن للأسف ماعندهم الأدمغة اللي كتفكر في مصلحة الساكنة ..
وأردف المواطن حديثه: “ ضُعْف هؤلاء الممثلين المسرحيين لم يجب أن يلغى مشروع مهم لتوفير نقل مناسب للساكنة للاستمتاع من نعمة البحر التي منها الله على هذه المنطقة المناضلة “.
الطُّوبيسْ سيفتح المجال أمام الرحلات المدرسية والكل يعلم أن لها دوراً متقدماً في صقل شخصية التلميذ وتنمية معارفه بطانطان ومهاراته العلمية والحياتية والسلوكية.
الطُّوبيسْ سيجعل المواطن ” اخطي النهار في شاطئ الوطية ويروح ” مما يساهم في توفير الأمن .
ومن هذه المطالب يناشد موقع طانطاني 24 – المستقل ، الدولة المغربية لبرمجة مشروع الحافلات للتخفيف من معانات الساكنة في التنقل بين الشاطئ و الميناء وباقي المناطق القريبة المجاورة ( المصب – سهب الحرشة – الشبيكة.. ) و مدينة طانطان ، فهذا المشروع سيوفر فرص شغل للشباب و يخدم 12 ألف بحار بشكل يومي و أكثر من 130 ألف مواطن بين السكان و الزوار ، والمهم في النهاية عندنا في الموقع هو توفير نقل للمواطن بثلاثة دراهم و من حق الساكنة ذلك .