لا أأسف ابدا على القول انني كاره للانظمة سواء السياسية التنظيمية و التربوية أو التعليمية الثقافية المديرة للمعارض و دار النشر متحكمة بذلك في ما نقرأه و نمﻷ به عقولنا الساذجة ، وأني لا أؤمن بكل تلك اللاوائح المطولة المكثفة المملوءة بالقوانين اللازم إتباعها متحكمة في الاخلاق و نوع الكلام او الافكار و حتى اللباس ، في حين انني اختزل كل قوانينهم في كلمة “احترام” الشيء الذي مهما تبع و حافظ مخنثون على هذه القوانين لن يستطيعوا التعرف عليها ، ماداموا هم بذاتهم يأمنون في سياسة ساذجة تديرهم و تقودهم، فلن يسيرو الا الى التهلكة لا الى جنة فردوس السلام… كفاني كلام! فمنتصف الليل هذا شبه قاس على فكري فكلمة الشر و الخير حددا بالعقل النير ، تجعل من قائلها كيس تفاهة أمام القانون.. #سعيد_أليلو