جدد ، الصحفي المحجوب اجدال ، انتقاده لسياسة زعيم المعارضة في مجلس جهة كلميم وادنون ، قائلا إن ” هناك تأمر على الجهة من طرف لوبي فاسد في المنطقة بالتنسيق مع مسؤول نافذ بالعيون مشترك في جريمة بلوكاج مصالح السكان ” و حمّل الدولة العميقة المسؤولية في تفشي الفساد بالصحراء واستهداف المصالح الحيوية اليومية للمواطن .
و لفت الانتباه إلى أن الجهة تعاني منذ تشكيل المجلس الجهوي من حالة الجمود والارتباك الشديد الأمر الذي وصفه بـ ” الفضيحة العالمية ” بعد تعثُّرُ مشاريع ملكية وحراك طانطان .
واعتبر الناشط الجمعوي عمر جاكوك أن جهة كلميم وادنون تتجه نحو منحنى خطير”، نتيجة سياسة ” الصمت الرسمي ” و توظيف الدعاية المسمومة في الإعلام و الفسبوك في صراع سياسي من اجل المصالح الشخصية .
و أضاف أن المواطنين مُستَاؤُون من تغليب منطق المصالح الضيقة لأعضاء المجلس الجهوي على المصلحة العامة ، وطرح حل حل المجلس في ظل فشل كل المبادرات المزعومة و الوضعية المرزية في الصحة التي تُشرّح الواقع الجهوي ، و استنكر عدم فاعلية و ضعف الاعيان في قبائل تكنة و المثقفين و المجتمع المدني و طالب باقتحام المجال السياسي من قبل الشباب لتزيل الحماس في التغيير على ارض الواقع و قطع الطريق على المفسدين ..
مختتما تصريحه بالقول في بث مباشر على الفيس بوك : ” لكنْ بناء على ما ورد في الخطب الملكي ان مايقع في جهة كلميم لا يهيّئ لتصدير الصورة التنموية و الديمقراطية للمغرب الحديث ، و نأمل التفاتة ملكية لوقف ركود المشاريع الاجتماعية و التنموية ، ومحاسية كل من يعرقلها سواء كان منتخبا أو مسؤولا مركزيا” .