ألقت قوات الأمن بالوطية اقليم طانطان ، القبض على حوالي 15 شخصا من على خلفيه أعمال شغب واسعة وقعت، ليلة الأربعاء – الخميس، في سهرة فنية بالوطية ضمن الأيام الموسيقية الصيفية بساحة الكورنيش .
وحسب المعلومات، التي حصل عليها موقع طانطاني 24 المستقل ، فإن اللائحة مرشحة للارتفاع، لكون أحداث الشغب شملت التراشق بالحجارة، وتحويل الكورنيش إلى ساحة لمعركة وفوضى عارمة خلفت تخريب واجهة احد المقاهي وعدد من المرافق .
وأفاد شهود عيان للموقع بأن مصطافين عمودا إلى تمزيق العلم الوطني بعد نزعه من مقر الوقاية المدنية و تعليق أعلام جبهة البوليساريوا في أعمدة وسط السهرة التي لم تكتمل .
و تحولت مقاطعة السهرة و الستاتي إلى فوضى عارمة مع تحريض مشبوه من أصحاب بعض الأجندة الانتخابية ..
وشهدت مدينة الوطية اشتباكات بين مصطافين و قوات الدرك و القوات المساعدة ، قد تكون خلفت جرحى من الجانبين . ﺣﺘﻰ ألغت كل ﺍﻷﺳﺮ برنامجها في ﻭﺍﻟﺘﻤﺘﻊ بأجواء البحر تلك الليلة .
وفي تدوينة لناشط فسبوكي طالب بعدم تعليق الفشل في تنظيم السهرة و البحث عن كباش فداء :
لا يجب ان نلصق تهمة الفوضى و التخريب على كل الشباب الذين كانوا مصطافين بالوطية ، حيت تحولت سهرة إلى مناوشات مع السلطة كادت أن تتحول إلى مواجهات لا تحمد عقباها لولا الألطاف الآلهية ، فهي تحصيل حاصل ، حيت أن هناك تراكمات غدتها لامبالاة المجلس البلدي و أولوياته في تبرير صفقات المراد منها إرضاء البعض عبر صفقات و مشاريع من تحت الطاولة ( عطيني نعطيك ) ، أو تدخلات السلطة التي كانت أخرها قيام القائدة بحملة ضد الخيام و ضد أصحابها و التي حاولت فيها القائدة تنعت لنا حنة أيديها و أنها قايدة و نص من تقليد تدخل قائدة بمدينة ازرو لتحرير الملك العام بعد تجاوز أصحاب المقاهي للاماكن المخصصة لهم ، زكاها قيام المجلس البلدي بإطلاق مجموعة من السهرات الفنية التي استدعى لها نجوم علب ليلية أو فناني الدرجة الرابعة بمبلغ وصل إلى 500 مليون سنتيم في حين أن الوطية تفتقر إلى بعض مقومات العيش الكريم ….”.
ومن جانبه نبه الناشط الحقوقي نور الدين البارودي عن جمعية الجمعية المغربية لحقوق الإنسان إلى خطورة تفشي حبوب الهلوسة المخدرة بشكل كبير بالطنطان تساءل عن موقف السلطة بالإقليم والأجهزة الأمنية و دورها في التصدي للظاهرة
الناشط الحقوقي كسر جدار الصمت بعدما انتشرت مؤخرا ظاهرة استهلاك المخدرات القوية او ما يعرف بالقرقوبي بمدينة طانطان وخاصة على مستوى بعض الأحياء الهامشية و الخطير في الأمر سهولة شرائها و ثمنها الرخيص حيت تباع الحبة الواحدة بدرهم واحد و هنا تطرح اكتر من علامة استفهام.
وفي سياق متصل طالب مواطنين بالكف ﻋﻦ ﻧﻬﺞ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﺘﻬﻤﻴﺶ ﻭ ﺍﻹﻗﺼﺎﺀ لمدينة الوطية ، وطالبوا بإحداث مفوضية الأمن بالجماعة الحضرية ، فرغم التعزيزات المؤقتة و كل الترتيبات الأمنية فشلت السلطات في تغطية سهرة فنية انتظرها عدد كبير من الساكنة ، فقد ساهم ضعف أسطول النقل العمومي و مشهد أشغال الكورنيش العديمة التوقيت والجودة ، وفي غياب تصور واضح وتجربة كافية للمنظمين ، وتوافد تجار المخدرات و عدد من المجرمين و ﻣﻨﻬﻢ من ﺗﺨﻔﻒ ﻋﻘﻮﺑﺎﺗﻬﻢ ﺃﻭ ﻳﻄﻠﻖ ﺳﺮﺍﺣﻬﻢ لعدم ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ بطانطان .
ومن جانبه نبه الناشط الحقوقي نور الدين البارودي عن جمعية الجمعية المغربية لحقوق الإنسان إلى خطورة تفشي حبوب الهلوسة المخدرة بشكل كبير بالطنطان تساءل عن موقف السلطة بالإقليم والأجهزة الأمنية و دورها في التصدي للظاهرة
الناشط الحقوقي كسر جدار الصمت بعدما انتشرت مؤخرا ظاهرة استهلاك المخدرات القوية او ما يعرف بالقرقوبي بمدينة طانطان وخاصة على مستوى بعض الأحياء الهامشية و الخطير في الأمر سهولة شرائها و ثمنها الرخيص حيت تباع الحبة الواحدة بدرهم واحد و هنا تطرح اكتر من علامة استفهام.
ﻭﺍﻟﻀﺤﻴﺔ ﺩﺍﺋﻤﺎ في إقليم طانطان هو المواطن البسيط ، فمعدل الجريمة حطم كل الأرقام القياسية المحلية ، اليوم ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﺻﺎﺭﻭﺍ ﻳﺘﻔﻨﻨﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻹﻳﻘﺎﻉ ﺑﻀﺤﺎﻳﺎﻫﻢ بدعم مباشر بائعي المخدرات و أباطرة التهريب الدولي .
لمــــاذا تمنع الخيمة ، وتنظم السهرة ، هل أجواء الاحتقان الصيفية و الإجرام و الأشغال بالوطية و تسمح بتنظيم سهرة أو مهرجان ؟
ﻓﻬﻞ ﻭﺍﺟﺐ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻫﻮ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﻗﺒﻞ ﻭﻗﻮﻉ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ ﻭﻣﻨﻊ ﺣﺼﻮﻟﻬﺎ، ﺃﻡ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﻟﺠﺎﻧﻲ ﺑﻌﺪ ﺍﻗﺘﺮﺍﻓﻬﺎ؟
هذه الأحداث لم تقع في زمن الخيمة والمخيم وذلك راجع غلى تهميش الساكنة والفقر والبطالة ولوبيات الفساد