غوتيريس: حل قضية الصحراء ممكن قبل الذكرى الـ50 للنزاع

حذّر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، من خطورة تدهور الأوضاع في الصحراء، مؤكداً أن استمرار هذا المسار يمثل تهديداً جدياً يجب وقفه بشكل عاجل لتفادي أي تصعيد إضافي.

وجدد غوتيريس، في تقرير قدمه إلى الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة، دعوته إلى جميع الأطراف المعنية من أجل الانخراط في مسار تفاوضي جديد، تحت رعاية الأمم المتحدة وبدعم المجتمع الدولي، بهدف التوصل إلى حل سياسي عادل ودائم ومقبول من الطرفين.

وقال الأمين العام في تقريره: “مع اقتراب الذكرى الخمسين للنزاع، تزداد الحاجة الملحة أكثر من أي وقت مضى للتوصل إلى تسوية سياسية. وما زلت مقتنعاً بأن الحل العادل والدائم يظل ممكناً إذا توافرت الإرادة السياسية.”

كما نوه غوتيريس بالجهود التي يبذلها مبعوثه الشخصي إلى الصحراء ستافان دي ميستورا، إلى جانب ممثله الخاص ورئيس بعثة المينورسو، ألكسندر إيفانكو، وفرق عملهم، معبّراً عن تقديره لالتزامهم المستمر ومساعيهم الدؤوبة لدفع العملية السياسية إلى الأمام.

وبهذا، أعاد الأمين العام التأكيد على موقف الأمم المتحدة الداعي إلى تسوية سياسية تفاوضية، باعتبارها السبيل الوحيد لتجاوز هذا النزاع الذي يقترب من نصف قرن.

اترك رد