المنظمة الديمقراطية للشغل تثمن دور عامل إقليم طانطان وباقي المتدخلين في حلحلة ملف أصحاب الجرارات. ( بيان )

الاتحاد المحلي للمنظمة الديمقراطية للشغل بالطنطان 

الطنطان في الجمعة 16 غشت 2024

       بعد 12 يوما من الاعتصام المفتوح لمناضلي المنظمة الديمقراطية لمهنيي الجرارت و الشاحنات العضو بالاتحاد المحلي للمنظمة الديمقراطية للشغل بالطنطان  و المنتمين أيضا للجمعية الاقليمية لاستخراج مواد البناء بالطانطان ؛ المعتصم الذي كان  بالقرب  من مفترق الطرق تلمزون و شمال طانطان والذي جاء نتيجة لقرارات عدم الترخيص لهذه الفئة من طرف مسؤولي الحوض المائي بكليميم دون أي إعلان مسبق او إعطاء مهلة لهؤلاء من اجل ايجاد بديل حقيقي لهم قصد ادماجهم إدماجا يليق بالتضحيات التي قدموها لمدينة الطنطان منذ  سنة 1973 ؛ هذه السنة التي عرفت دخول اول جرار للمدينة .

      و في اجتماع بمقر عمالة طانطان يومه الاثنين 12 غشت 2024 حضرته المنظمة الديمقراطية للشغل  و الجمعية الاقليمية لاستخراج مواد البناء و ممثلين عن غرفة الصناعة والتجارة و ترأسه عامل اقليم الطنطان بمعيته رئيس قسم الشؤون الداخلية و العامة و باشا مدينة طانطان بالنيابة؛  حيث كانت مداخلة عامل الإقليم قيمة و تبعث على الارتياح وتعهد من خلالها بحل هذا المشكل في اقرب وقت ؛ الشيء الذي حدا بالمنظمة و الجمعية – في ذات الاجتماع —  إلى اتخاذ قرار رفع أشكال المعتصم لفسح المجال أمام عامل الإقليم لتكثيف مشاوراته .

     وامتثالا لتعهداته  التي قطعها على نفسه ؛ فقد باشر عامل اقليم الطنطان — وبكل جرأة — إلى  عقد اجتماع للجنة الاقليمية و التي أبان من خلال كلمته عن حسه  الوطني و قدرته على حل هذا المشكل الاجتماعي بامتياز ؛ وكذا قام بحلحلة الشأن المحلي بهذه المدينة “” المهمشة “” ؛ حيث سجلت المنظمة الديمقراطية للشغل بالطنطان  كباقي متتبعي الشأن المحلي بارتياح الدينامية التي ضخها عامل اقليم طانطان على مجموعة من القضايا الطنطانية و باشر تسريع وتيرة اخراج بعض المشاريع إلى حيز الوجود في وقت وجيز منذ توليه  تسيير عمالة الطنطان في ألاشهر القليلة الماضية . لينضاف  قرار الترخيص لعمال الجرارت إلى متم شهر دجنبر 2024  إلى جملة القضايا التي فك شفرتها بكل تبصر و حكمة و جرأة .

      و إذ يتابع الاتحاد المحلي للمنظمة الديمقراطية للشغل بالطنطان كل هذه المستجدات يعلن عمايلي :

1 — تثمينه لقرار التمديد لعمال الجرارت  المتخذ من طرف اللجنة الاقليمية بالطنطان المنعقدة  تحت اشراف عامل الاقليم  .


2 –امتنانه العميق للمقاربة التشاركية التي اسس لها عامل اقليم طانطان بضرورة حضور الأطراف المعنية في القضية من منظمة ديمقراطية  للشغل و جمعية الجرارت .


3 — دعوته عامل اقليم الطنطان إلى مباشرة التفكير في بديل حقيقي لهؤلاء العمال قبل انتهاء مهلة دجنبر 2024 مع إمكانية صدور قانون جديد للحوض  المائي  مع بداية يناير 2025  قد يؤدي إلى إقصاء الجرارت بشكل نهائي . ولعل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية يمكن أن تكون من بين هذه الحلول .

4– شكره لكل القوى الحية التي ساندت من قريب أو بعيد هؤلاء العمال و على رأسهم المنابر الاعلامية الحية و النزيهة و المنظمات الحقوقية و الجمعوية و الحزبية و السياسية و المجتمع المدني الفاعل .

    ولتبقى  المنظمة الديمقراطية للشغل بالطنطان سندا لكل الضعفاء و المقهورين .

اترك رد