يرتقب أن يستمع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، في 16 أبريل الحالي، إلى شهادة المبعوث الخاص للصحراء، ستافان دي ميستورا، في قضية الصحراء المغربية، وهو ما يعتبر مهما بالنسبة لتطلعات المغرب الإقليمية بشأن الصحراء، بعد عامين فقط من التغيير التاريخي للموقف الإسباني.
وقال موقع أوكي دياريو ، إن الرباط تخطط لعرض الرسالة التي وجهها سانشيز للملك محمد السادس أمام مجلس الأمن للتأكيد نهائيا على اعتراف مدريد بمغربية الصحراء، خاصة بعدما تلقى ستافان دي ميستورا، في دجنبر الماضي، تأكيدا نهائيا من قصر مونكلوا على دعم مدريد للمبادرة المغربية للحكم الذاتي للصحراء.
وأضحت الرسالة المذكورة بمثابة “السر الأكثر حفظا للسياسة الإسبانية”، بعدما طالب نواب بالكونغوس هذه الوثيقة من وزير الخارجية خوسيه مانويل ألباريس، إلا أنهم لم يتلقوا إجابة واضحة بهذا الخصوص. كما طلبت أحزاب سياسية من الحكومة تفسيرات حول الرسالة.
وراسلت جهات إعلامية إسبانية، الهيئة الوطنية الشفافية من أجل إلزام الحكومة الإسبانية بالكشف عن الرسالة الأصلية التي أرسلها رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، في 14 مارس 2022، إلى الملك محمد السادس، بشأن دعم خطة الحكم الذاتي المغربية للصحراء.
و اعتبر مسؤول إسباني في الخارجية الإسبانية، أن الطابع السري لهذه الوثيقة، هو لتجنب الإضرار بالعلاقات الخارجية والسرية في صنع القرار السياسي، ونشرها قد يتسبب في ردود فعل سلبية وتعرض العلاقات الثنائية مع الحكومات الأجنبية للخطر.