كشفت وسائل إعلام إسرائيلية ، أن المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس حول صفقة لإطلاق سراح المحتجزين مقابل وقف مؤقت لإطلاق النار في قطاع غزة، استؤنفت بعد أن جرى تعليقها لعدة أيام، في أعقاب اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي لمركز الشفاء الطبي، المستشفى الأكبر في قطاع غزة المحاصر.
وأشارت وسائل الإعلام الإسرائيلية، نقلًا عن ثلاثة مصادر وصفها بـ”المطلعة”، إلى أن حركة حماس في قطاع غزة قطعت الاتصالات مع الوسطاء، في أعقاب اقتحام قوات الاحتلال لمستشفى الشفاء، ما أدى عمليًا إلى تجميد المفاوضات.
وذكرت أن حماس جددت يوم السبت الاتصال وأرسلت ردًا للوسيط القطري، يظهر أن هناك “تقاربًا معينًا في مواقف الطرفين”، لكن لم يتم التوصل إلى اتفاق حتى الآن، حيث وافقت حماس مبدئيًا على زيادة المحتجزين المقرر إطلاق سراحهم إلى أكثر من 50 امرأة وطفلًا”.
أوضحت هيئة البث الإسرائيلية (كان 11) أن المسؤولين في حماس استأنفوا المفاوضات حول صفقة تبادل أسرى وهدنة إنسانية في غزة، وذلك “بعد عدة أيام لم تشارك خلالها بشكل فعّال في المحادثات”، بحيث “كانت مستعدة فقط لتقديم مطالب جديدة”.
طانطاني 24 – وكالات