التطبيل للأفضل والأفضل دائما …؟


في محاولة منها لقتل العقل النقدي، الدي يرى الأشياء من جوانبها المتعددة وأبعادها على المجتمع أقتصاديا سياسيا ثقافيا، وتحليلها بالمنطق والعقل المجرد من العواطف، تسعى مجموعة من الصفحات المجندة تحت أسماء مستعارة والتي يعلم الطفل الرضيع قبل الكبير من جندها ،الهروب من مواجهة الواقع والمواقع، بالفكر السليم، والحوار البناء الدي يحترم الرأي والرأي الأخر، قاعدتهم السادية تقر بأن تكون معهم او أن تكون عدوهم، وأن تكون خاضعا لفكرهم المتعصب أو سيتهمونك بالعمالة والتطبيل، عجيب أمر هؤلاء الدغمائيين الدين يعيشون حالة صدمة قوية بعد الهزائم والخيبات المتتالية التي تلقوها من ساكنة إقليم أسا الزاك القوية والوفية، والمتمثلة في تقزيم تأثيرهم على الفرد والمجتمع، وعدم الإنصات والخضوع والخنوع لتلك الترهات المروجة في الوسط الأساوي الدي يتق في مؤسساته الوطنية ونخبه الحكيمة والمسؤلة. نعم المجتمع الآساوي الدي يعلم جيدا متى يتحرك وبأي خلفية يتسلح وبأي قناعات يتجند، رأيت داك الشغف في ملامحهم وفخر الإنثماء في عيونهم البريئة والصادقة
مجنون من ضن أن ساكنة إقليم أسا الزاك مختزلة في تلك الصفحات الوهمية والتفاعلات المجهولة لزمرة من الصفحات الفاقدة للأهلية والمصداقية وحتى الإنسانية.
ساكنة أسا الزاك الحقيقية والتي هي معظم الساكنة تلك التي لا تتعاطى ولا تتفاعل في القنوات، ولا تسعى للضهور ولا تبدي رأيها في حذث ما، بل وتلعب دور المتفرج الحكيم ، ولنا فخر أنها عبرت في الواقع عن قناعاتها وأعطت كلمتها لمن يستحق دلك في ملحمة المحبس المغربية الحدودية نعم ، من كل الفئات العمرية من كل التكتلات القبلية من كل الثقافات المغربية ساكنة أسا عززت الهوية الوطنية ووحدة محبة الوطن من البوغاز إلى الصحراء، وخلدت جزء مهم من تاريخ العهد والوفاء الذي ورثوه أبا عن جد.
الأساويون عبرو عن قناعات راسخة طالما ما بصمو على مثلها في محطات وطنية تاريخية كبرى، وفندو كل الإشاعات والأطروحات التي تسعى لمحاربة الإستثمار والتقدم والإستقرار، لا لشيء إلا لأن أحدهم لم يحقق مقعد أنتخابي وأراد الضغط والإنتقام بملفات مصيرية حساسة ستدفع الساكنة ثمنها كما دفعته من قبل، فإدا نظرنا إلى التاريخ وقمنا بربط الأحذات، فمند نتائج الإنتخابات التشريعية الأخيرة لم يشهد الإقليم أستقرار ولا تقدم ولا نتائج ولا هم يحزنون مند الإحتجاج على مقعد يتيم لم يتحقق ، والفشل في أستعطاف المحاكم الدستورية، إلى أن تم التخطيط لملف وهمي أخر من شأنه أن يستهدف قلوب وعواطف أبناء البوادي وأميي الحواضر، تحت شعار جميعا من أجل تحرير الأرض المقدسة في ضرب تام للأعراف والتاريخ ومحاولة تصفية عرق أصيل لأنه خارج قواعدهم الإنتخابوية. ولا لن ينسلخ وراء مؤامراتهم الإنفصالية. مند داك الحين تفكك هدا الجسد وأنسلخ عن هويته الأصيلة
يؤسفنا أن نخبركم بأننا سنضل نقول كلمتنا مهما كلفتنا، ولا يهم ما ستؤول إليه من بعض المرتزقة، لأننا نخاطب العقول النيرة التي حافضت على دائرة بيضاء للنقد البناء الحكيم والعقلاني.
يقول المثل
(قد تلسع الحشرة الجواد الأصيل لكنها تبقى حشرة والجواد يبقى أصيل.)
العديد يتساءل لمادا هدا البروفايل السياسي، ؟ولما يشكل أستثناء من بين كل النخب الحالية ؟
طبعا هناك مجموعة من الخصوصيات والعمل الدؤب الدي جعل الساكنة تثق في هدا الرجل وبما أنه لا مجال لسردها سنختصر على البعض منها .
_يحرك الناس في الإتجاه الدي سيحقق مصالحهم على المدا البعيد والقريب
_يوفر مناخ مناسب للنقد من خلال الإشتغال على مبادرات سامية كبرى وعمل يومي مهم
_فتح آفاق مهمة تعليميا بعد أحتضان أزيد من مئة طالب وطالبة في المعاهد العليا الوطنية والدولية والعناية بهم ماديا ولوجستكيا طيلة دراستهم
_توفير السكن لأبناء وبنات إقليم أسا في الجامعات من أبناء الطبقة الكادحة والمتوسطة
_يشكل حلقة الوصل ورجل التوازن بين المواطن وبين خطط المؤسسات الحكومية وتصوراتها المستقبلية
_الدفاع عن وحدة جميع القبائل الأساوية بإختلاف مشاربها وأنثمائها العرقي والثقافي
_الدفاع عن أبناء الإقليم لولوج الوظائف العمومية
التمريض، القواة المساعدة- الوقاية المدنية -القواة المسلحة الملكية
_ الإرتقاء بالمجال الرياضي وبفضله ونظرته ودعمه أستطاع فريق مولودية أسا أن يكون أسد الصحراء في الأقسام المتقدمة وتسهيل السفر جوا نحو المدن البعيدة
_يمتاز أيضا بالقوة في مواجهة الدباب الإلكتروني كمحطة الخائن راضي الليلي وتخابر نفس نخب اليوم مع أجهزة معادية للدولة ، بل إستثمر كل هاته الأزمات وضل متشبت بقناعاته ومبادئه وبؤته الساكنة المرتبة الأولى في كل المناطق والدوائر في الإنتخابات التشريعية الأخيرة
_ الإرتقاء بالمجال الصحي والتعاقد مع أطباء لأجل سد الخصاص في مختلف التخصصات ، وتجهيز المستشفى بأهم المعدات.
_ الإشراف على بناء معاهد تكوينية في مجالات متعددة وخلق شراكات مهمة في قطاع التعليم والأقسام التحضيرية
_المقاربة التشاركية والإجتماعية لأغلب الفئات والدين يعيشون في وضعية صعبة صحيا وماديا.
هذا فقط جزء بسيط من عطاء كبير يجعلك تثق في الرجل ليقود نهضة سياسية أقتصادية ثنموية حافلة ومهمة. بحس وطني مسؤل ومرهف وبتواصل مكثف على جميع الأصعدة…….
أخيرا ومهم خدلتك الحياة تدكر دائما أنه هنالك عصابات لثلات سنوات تسعى للضغط على السلطات لأجل الحوار والمساومات حتى تبين مستقبلا أنه لا تأثير لهم سوى على الأقليات من الضحايا والضحيات لفكر تصفية العرق والثقافات، فلا إنجاز لهم عبر المحطات ولا مبادرات حميدة في شبح الجماعات، التي ترأسوها لسنوات، وأزدواجية مواقفهم الوطنية في تخليد المسيرات، ولا أستنكرو ما وقع في مناطق صحراوية أخرى من مجزرات، لقد كان هدا كافيا لوضع حد للحماقات التي سطرها أطر القاصرات والليالي الخالدات،فلا تتعالو على أسيادكم في الجلسات الدين كسبو ثقة الأغلبيات من الأساويين والأساويات وفي الميدان خلدو بطولات
والتطبيل للأفضل والأفضل دائما 🤣.

بقلم : الفنان الاساوي محمد.

اترك رد