بلاغ الأمانة العامة الحرية والعدالة الاجتماعية حول فاجعة زلزال الحوز


حزب الحرية والعدالة الاجتماعية يتقدم يشيد باللحمة الوطنية في مساندة و دعم ضحايا زلزال الحوز و يثمن الدور المحوري لفرق الإنقاذ و التدخل و جميع المواطنين و المواطنات المتطوعين…

هذا نص البلاغ :

على إثر الفاجعة المهولة التي ألمت ببلادنا بسبب الزلزال القوي الذي ضرب عددا من جهات ومناطق المملكة،والذي حدد مركزه في ضواحي إقليم الحوز ، يعرب حزب الحرية والعدالة الاجتماعية عن عميق الحزن والأسى لما خلفته هذه الكارثة الطبيعية من خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات، مع التضرع إلى العلي القدير أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ومغفرته ويحتسبهم عنده شهداء أبرار، وأن يمن عز وجل بالشفاء العاجل على الجرحى والمصابين ،
كما نتقدم بتعازينا الحارة لجلالة الملك و لكافة الشعب المغربي و لأسر ضحايا الزلزال بجميع ربوع المملكة،و نشيد عاليا بالتعليمات والتوجيهات الملكية السامية التي أعطاها جلالته.


ولا يسعنا الا ان نوجه تحية تقدير وإكبار إلى كل فرق التدخل والإنقاذ من قوات مسلحة ملكية، عناصر الدرك الملكي والأمن الوطني والقوات المساعدة والوقاية المدنية والطواقم الطبية والتمريضية في القطاعين العام والخاص ومؤسسة محمد الخامس للتضامن والهلال الأحمر المغربي والسلطات المحلية وكل المتطوعين في هذا العمل الجبار وجميع المواطنين المغاربة الذين عبروا عن روح الوطنية والتكتل والتضامن.


وفي هذا الظرف العصيب،  ومن منطلق المسؤولية والمواطنة وقيم التضامن والتآزر المتأصلة في مجتمعنا، فإن حزب الحرية والعدالة الاجتماعية، يهيب بكافة مناضلاته ومناضليه وبعموم المواطنات والمواطنين، أن يكونوا، كما عهد في الشعب المغربي المتمسك دوما بقيم التضامن، وذلك عبر:
▪️الإسراع إلى مراكز تحاقن الدم من أجل التبرع في كل جهات المملكة،
▪️مساعدة الأسر المنكوبة بكل السبل من إيواء وتغذية وتزويد بالملابس والأغطية وكل مستلزمات الحياة؛
▪️تسهيل مهام فرق الإنقاذ بعدم التوجه إلى المناطق المنكوبة إلا للضرورة القصوى.
▪️التحلي بالهدوء وتجنب الاعتماد على الإشاعات والأخبار الزائفة التي تنشر في وسائل التواصل الاجتماعي، واستقاء المعلومات من المصادر الرسمية (وزارة الداخلية، المعهد الوطني للجيوفيزيا بالمغرب).
▪️المساهمة في الصندوق الخاص بتدبير الآثار المترتبة على الزلزال.
كما يؤكد حزب الحرية والعدالة الاجتماعية، أن هذه الأزمة الطارئة والمعقدة تتطلب روح التعبئة وعملا مؤسساتيا جماعيا لتفعيل البرنامج الإستعجالي الذي تشرف عليه السلطات العمومية، كما يستوجب بلورة حلول ورؤية متكاملة على المدى القصير والمتوسط لتقويم وتطوير السياسات العمومية الموجهة لتنمية المناطق القروية والجبلية.

ختاما، نبتهل إلى العلي القدير أن يلطف بالبلاد، وأن يحفظ  ملكنا وشعبنا الوفي، وأن يجعل هذه المحنة خاتمة الأحزان.

اترك رد