احتفت أسرة الأمن الوطني بمدينة كلميم اليوم الثلاتاء 16 ماي بالذكرى السابعة والستين لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني والتي تعد مناسبة لاستحضار الجهود المبذولة من أجل الحفاظ على النظام العام وحماية المواطنين وممتلكاتهم.
وتميز هذا الحفل الذي ترأسه والي جهة كلميم وادنون السيد الناجم بهي بتحية العلم الوطني وتلاوة الكلمة التوجيهية لرئيس المنطقة الأمنية السيد حسن بومليك بمناسبة تخليد هذه الذكرى.
وفي هذا الصدد، أبرز السيد بومليك، في كلمته التوجيهية أن “تخليد تأسيس المديرية العامة للأمن الوطني يتجاوز أبعاد الاحتفاء بالذكرى ومعاني استحضار التاريخ التليد في ارتباطه بالمستقبل المنظور وإنما يشكل هذا الموعد السنوي المتجدد مناسبة دورية لنقف وقفة موضوعية مع الذات لتقييم المنجزات المحققة لخدمة قضايا أمن الوطن والمواطنين واستشراف المشاريع المنشودة ورفع التحديات والإكراهات المرتقبة”.
وأشار إلى أن مصالح الأمن الوطني قطعت أشواطا كبيرة، وقال في هذا الصدد أن عمل رجال ونساء الأمن يعرف دينامية جديدة في الفترة الممتدة بين 2022 و 2026 لمحاربة الجريمة بكافة أشكالها وبالخصوص في الجريمة المنظمة والعابرة للحدود ومكافحة الإرهاب ومحاربة شبكة الهجرة غير الشرعية والاتجار في البشر وغيرها،
وعرف حفل تخليد هذه الذكرى حضور كل من الرئيس الأول والوكيل العام للملك للمحكمة الاستئنافية و رئيس وكيل المحكمة الابتدائية بكلميم ونائب رئيس الجهة و رئيس المجلس الإقليمي ورئيس المجلس الجماعي لكلميم وباشا المدينة ورئساء المصالح الأمنية والعسكرية وممثلي السلطات المحلية والمصالح الخارجية وفعاليات المجتمع المدني.
وتظل ذكرى تأسيس أسرة الأمن الوطني في 16 ماي 1956 لحظة تاريخية يحتفى بذكراها كل سنة للوقوف على منجزات هذه الأسرة، واستشراف المستقبل في ظل التحديات الأمنية الكبرى التي يشهدها العالم