كشفت مصادر متطابقة أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية قررت الاستماع إلى عدد من المشرفين على صفحات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والتي نشرت مجموعة من الادعاءات حول فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في الفترة الأخيرة.
وأكدت المصادر ذاتها أن الفرقة الوطنية خلال استماعها إلى عدد من المشرفين على الصفحات، وجهت إليهم استدعاءات للمثول أمامها، حيث تم طرح عدد من التساؤلات ومن أبرزها صحة ما تم نشره، وهل يتوفرون على دلائل بخصوص هذه الادعاءات؟ وهو الأمر الذي عجز المشرفون على تلك الصفحات عن إثباته.
وتابعت المصادر نفسها أن البحث مستمر من أجل معرفة المحرضين الرئيسيين على الحملة التي تعرض لها رئيس جامعة كرة القدم الوطنية، في الفترة السابقة. مشيرة إلى أن التحقيقات تسير في كشف الأسماء التي تقف وراء تلك الحملة، وينتظر أن يتم الاستماع إليها في القريب العاجل.
وزادت المصادر ذاتها أن رئيس الجامعة رفض الرد على الحملة التي تعرض لها، واختارت جامعة كرة القدم الوطنية أن تتجه إلى القضاء من أجل معرفة من يقف وراء تلك الحملة، خصوصا أن لقجع يعلم أن الحملة يقف وراءها أشخاص لا علاقة لهم بالمشجعين العاديين والذين أغلبهم انساقوا وراء تلك الادعاءات، والتي أضرت بسمعة كرة القدم الوطنية.
وكانت عدد من الأندية المغربية أعلنت تضامنها في وقت سابق مع فوزي لقجع ضد ما أسمته الحملة المغرضة على رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وطالبت بضرورة محاسبة المتورطين والضرب بيد من حديد على هؤلاء الأشخاص، الذين أضروا بشكل كبير بسمعة كرة القدم الوطنية محليا وخارجيا.
طانطاني 24 : الاخبار بريس