ومع اقتراب العد التنازلي لنهاية ولاية المجلس الجماعي للشاطئ الابيض اقليم كلميم ، أعلنت عضو في المجلس مقربة من الرئيس عن انتقادها لسياسة الرئيس رغم صمتها طوال نصف الولاية عن خروقاته وفشله في تحويل الجماعة الى قطب تنموي يثمن الموقع الجغرافي البحري المهم .
مريم البرديجي :”عفواً لم أدخل المجال السياسي من أجل نوم عميق “ يبدو أن جماعة الشاطئ الأبيض تعيش على صفيحٍ ساخن , وكواليس مجلسها المسير بدأت تطفو على السطح طارحة أكثر من سؤال , فبعد تدوينات وتصاريح نائب رئيس المجلس الجماعي والفاعل الجمعوي خلال الآونة الأخيرة هاهي المستشارة مريم البرديجي تخرج عن صمتها وتصحوا من غفوتها التي وصفتها بالطويلة . رئيسة لجنة الخدمات والمرافق العمومية بجماعة الشاطئ الأبيض نشرت بصفحتها الشخصية تغريدة عبرت من خلالها عن إستيائها جاء فيها ” “تمي راكدة محدك معانا ” وهو جواب أحد نواب رئيس الجماعة للعضوة إثر إحتجاجها على التغييب الذي وصفته بالمتعمد والإقصاء المباشر من ممارسة مهامها وأخره التهميش الذي طال لجنة الخدمات و المرافق العمومية التي أبعدت من تنظيم موسم الإصطياف وأوكلت المهام لغرباء عن المجلس حسب أقوالها رغم أن الأمر يتعلق بإختصاصات اللجنة . مضيفة ً : ” أنا لم أدخل للمجال السياسي من أجل نوم عميق إلى حلول وقت الدورات وذهابي كدمى متحركة من أجل التصويت بالإجماع على نقط المبرمجة لدورات بدون إتفاقية ولا مشاورة قبل عقد الدورات، بصفتي منتخبة و أمثل ساكنة رأس طارف الدائرة الخامسة أريد أن أوصل رغبات وطلبات الساكنة للجماعة والعمل عليها وأترك بصمات نيرة في ولايتي هاته ، وكسب تجربة سياسية ولكن ليس هكذا تورد الإبل ، جوابا لي النائب المحترم الذي قال محدك معانا تمي راكدة وسترحي أقول لك الغطاء الذي تريد تنويمي بيه أضفه على غطائك كي تكسب المزيد من الدفء أما أنا حان الوقت كي أصحى من غفوتي التي أخدت من وقتي الكثير والكثير وللحديث بقية ” .