جماعة الشبيكة بإقليم طانطان في صلب الشراكة الإستراتيجية الاستثنائية بين المغرب و فرنسا

أعلنت شركة “توتال إينيرجيز” أن الحكومة المغربية وشركة “TE H2″، وقعتا عقدا أوليا لحجز العقار اللازم لإنجاز مشروع “الشبيكة” لإنتاج الهيدروجين الأخضر بجهة كلميم واد نون، والذي كان موضوع اتفاقية جرى التوقيع عليها تحت رئاسة الملك محمد السادس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

وقرر  المغرب الموافقة على حجز الأرض المخصصة للمشروع من أجل السماح للشركات بإجراء الدراسات الهندسية والتصميمات الأولية.

ويتضمن المشروع كذلك استخدام الكهرباء المولدة من تلك المحطات عند تشغيلها في استخراج الهيدروجين من مياه البحر المحلاة، وإنتاج 200 ألف طن من الأمونيا بشكل سنوي بغرض التصدير إلى أوروبا.

وقالت شركة Total Energies خلال بيان: “سيمثل هذا المشروع المرحلة الأولى من برنامج تطوير يهدف إلى إنشاء مركز عالمي لإنتاج الهيدروجين الأخضر”.

وتسعى الدول الأوروبية لاستيراد عشرة ملايين طن من الهيدروجين المنتج عبر مصادر متجددة مع حلول العام 2030، بحسب الاتفاق الأخضر بين أعضاء الاتحاد الأوروبي من أجل تقليل انبعاثات الكربون.

وقال  الرئيس التنفيذي لـ Total Energies، باتريك بويان: “بفضل قربه الجغرافي… لدى المغرب بالفعل أفضل المقومات ليصبح شريكاً رئيسياً لأوروبا في تحقيق أهداف الاتفاق الأخضر”، بحسب البيان.

و تجد الإشارة انه، وبعد يوم واحد من حلول الرئيس الفرنسي بالمغرب في زيارة رسمية، مرفوقا بوفد من أبرز رجال الأعمال الفرنسيين، تكللت بتوقيع 22 اتفاقية لتوطيد الشراكة بين البلدين، يبدو أن الشريكين عازمان على توسيع نطاق مشاريعهما المشتركة لتشمل الصحراء المغربية، وذلك بعد تجديد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اعتراف بلاده بمغربية الأقاليم الجنوبية، ودعمه لمبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية.

اترك رد