قال وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، أن قضية الصحراء المغربية لم تعد مطروحة للنقاش داخل الإتحاد الإفريقي.
وأكد بوريطة الذي مثل الملك في القمة الـ37 للاتحاد الإفريقي المنعقدة بأديس أبابا، أن “قضية الصحراء المغربية لم تعد قضية مطروحة في الإتحاد الإفريقي، ولم تعد تطرح في جدول أعمال جلسات الإتحاد، وهو ما تبين في النقاشات التي جرت في الدورة العادية. بحيث لن تذكرها سوى دولة واحدة. وكان منتظرا منها ذلك، بينما الدول الأخرى ناقشت المشاكل الحقيقية للقارة الإفريقية”.
وأبرز بوريطة أن “القارة الإفريقية ليست في جاجة الى اجترار بعض المواقف التي عفا عنها الزمن، وبالتالي فان التقارير التي أفرزتها دورة الاتحاد سواء تقارير حقوق الإنسان او تقارير مجلس الأمن والسلم أو خطابات الرئاسة أو المفوضية، خالية من أي إشارة لقضية الصحراء. وكانت كلها تؤكد على المشاكل الحقيقية للقارة. وليست المشاكل المصطنعة أو النزاعات المصطنعة التي تهدف إلى خلق التفرقة والعودة بنا إلى الوراء”.