
في سابقة قد تكون هي الأولى منذ انطلاقة مسابقة القرآن الكريم تغيب السلطات المحلية وعلى راسها عامل الإقليم او الكاتب العام للعمالة ولا اي رجل سلطة عن انطلاقة حلقة تسجيل مسابقة سيدي افني في حفظ وتجويد القرآن الكريم في نسختها 11.والمنظمة تحت الرعاية الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وظل القائمون على الشأن الديني في حيرة من أمرهم لغياب أي ممثل للإدارة التربية والمنتخبون الذين غالبا مايرافقون عامل الاقليم،ولو تعلق الأمر بنشاط فني او سهرة او لقاء لكان الواقع غير الذي وقع بمسجد القدس بحي كولومينا.
وعم نوع من التذمر والتساؤلات داخل المسجد لتجاهل السلطات مسابقة منظمة تحت رعاية أمير المؤمنين الذي يحف اهل القرآن برعايته واهتماماته ، في مسابقة يتم تصويرها وبثها بقناة العيون طيلة شهر رمضان في رسالة إلى الدور الكبير الذي تقوم به المجالس العلمية المحلية ومندوبي الشؤون الإسلامية.
ومعلوم ان هذه المسابقة انطلقت من مدينة افني وستجوب ولايات وعمالات الجهات الجنوبية الثلاث الزاك كلميم طانطان السمارة طرفاية العيون بوجدور الداخلة وأوسرد مابين 11و29مارس 2022.بفريق يتكون من 14،فردا منهم الصحفيين والتقنيين والمخرجين.
فهل سيتدخل وزير الداخلية عبدالوافي لفتيت للبحث في أسباب غياب رجالاته عن مسابقة سيدي افني وهل فعلا ان هناك سوء فهم بين موظفين سامين والعامل بالرغم من توصل العمالة بدعوة رسمية من قناة العيون.