بيان_توضيحي..من شباب عرش لعبيدات.
على إثر نشر بعض الصفحات الفيسبوكية لمعلومات مزيفة تفيد “… بصفقة غامضة تمت بين مشبوهين وإدارة المياه والغابات ومحاربة التصحر بطانطان” يتضمن معطيات تضليلية مغلوطة ، لغرض مشبوه خارج مطالب التنمية المحلية ورفع التهميش عن العالم القروي في زمن الجفاف و الحشرة القرمزية ..
نود هنا توضيح موقفنا كعرش لعبيدات قبيلة يكوت أن المشروع المشار إليه، عقدت عدة مشاورات واجتماعات حوله ،وتم الإتفاق على الانخراط في البرنامج التنموي الذي دشنه الملك محمد السادس نصره الله للنهوض بالمنطقة.
بموافقة رجال وشباب مكون لعبيدات قبيلة يكوت على غرس نبتة الصبار بمنطقة خنيگ مسعود التابعة لجماعة تلمزون إقليم طانطان.
بدل أن تكون هناك تحركات تخص مقالع الأحجار التي تلتهم الأرض و الحجر و تلوث البيئة دون أي فائدة أو احترام لدفتر التحملات، أو نضال جماعي لفرض حقوق شباب المنطقة في التنقيب عن الذهب و الاستفادة من الشركة الصينية ، .. أو استفادة المنطقة من برامج تثمين شجرة الأركان ..
هناك من تحركه جهات معينة لتوهيم أبناء القبيلة أن الأرض معرضة للخطر و قد تحتلها المياه و الغابات ، مع العلم انه ارض خلاء و لايمكن لوزارة التربية الوطنية ان شيدت مدرسة على سبيل المثال ان تحتل أراضي القبيلة التاريخية ، و لايمكن لمصلحة الكهرباء أن تدعي ذالك عند نصبها لأعمدتها و هكذا .
و بالتالي هناك من يريد المنطقة ان تبقى منطقة وهمية منكوبة تستغلها الشركات الكبرى و اللوبيات في جنح الظلام بمباركة عقول مسلحة بالإسمنت و الحسابات الضيقة .
و تنويرا للرأي العام وعليه نؤكد ما يلي :
- صفقة غرس نبتة الصبار غير غامضة وتمت عبر الصفقات العمومية للمشاريع.
- إدارة المياه والغابات ومحاربة التصحر بطانطان هي من لبت مطلب غرس نبتة الصبار بمنطقة خنيگ مسعود.
- عرش لعبيدات هي من وافقة على المشروع بغرسه بمنطقة خنيگ مسعود عبر شيوخها و ممثليها.
- المعتصمون لا يمثلون عرش لعبيدات وهم لا يتعدون رؤوس الأصابع.
- كما نعرب عن تفهمنا على التحفظات التي أبداها بعض من الرجال من أصحاب النيات الحسنة و الغيرة الصادقة.
- كما نستغرب ونستنكر من المحاولات البائسة والجبانة التي يقوم بها بعض الأشخاص من خارج مكون لعبيدات لعرقلة هذا المشروع الذي تم تنزيله في عدة نقط بالاقليم.