التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ليلة الأربعاء، وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، في إسرائيل.وأعلن غانتس أنه تم اتخاذ إجراءات اقتصادية ومدنية.
وأضاف في تغريدات عبر تويتر، أن الطرفين ناقشا أهمية تعزيز التنسيق الأمني.
جاء ذلك بعدما أفادت هيئة البث الإسرائيلي بأن هذا هو ثاني لقاء بين الطرفين منذ تشكيل الحكومة، عقب لقائهما في رام الله قبل شهرين.
الرئيس الفلسطيني محمود عباس يلتقي وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن الاجتماع عقد في منزل وزير الدفاع في مدينة “روش هعين” (وسط).
وأكد بيان وزارة الدفاع الإسرائيلية مناقشة الرجلين “قضايا أمنية ومدنية على المحك”.
وبحسب البيان ركز الاجتماع على “الاهتمام المشترك في تعزيز التنسيق الأمني والحفاظ على الاستقرار الأمني ومنع الإرهاب والعنف”.
وقال بيان الوزارة إن غانتس أبلغ عباس “أنه يعتزم مواصلة الإجراءات الهادفة إلى تعزيز الثقة في المجالين الاقتصادي والمدني”.
ويأتي هذا اللقاء بعد نحو أربعة أشهر على اجتماع الرجلين في مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة.
وناقش الاجتماع حينها القضايا الأمنية “الروتينية” والاقتصاد.
وتدهورت العلاقات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية الى حد كبير في السنوات الأخيرة. ولم يبذل رئيس الوزراء السابق بنيامين نتانياهو الذي حكم من 2009 إلى 2021، أي جهد يذكر لحل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، فبقيت محادثات السلام معلقة منذ 2014 فيما توسّعت في عهده المستوطنات اليهودي في الضفة الغربية المحتلة.
من جانبه، قال وزير الشؤون المدنية الفلسطينية حسين الشيخ عبر حسابه على تويتر إن الاجتماع “تناول العديد من القضايا الأمنية والاقتصادية والإنسانية”.
وناقش المسؤولان أيضا “الأوضاع الميدانية المتوترة بسبب ممارسات المستوطنين”.
وبحسب الشيخ “تناول الاجتماع أهمية خلق أفق سياسي يؤدي إلى حل سياسي وفق قرارات الشرعية الدولية”.
وندد حزب الليكود اليميني باجتماع عباس وغانتس.
وقال الحزب في بيان إن “التنازلات الخطيرة لأمن إسرائيل ليست سوى مسألة وقت”.
وأضاف “حكومة بينيت الإسرائيلية الفلسطينية تعيد أبو مازن والفلسطينيين إلى جدول الأعمال”.
وكالات